مساران أمام أوروبا للتعامل مع تدفق اللاجئين من تركيا

قال الأستاذ بجامعة السوربون، الدكتور خلدون النبواني، إن أوروبا تتحرك على مسارين في مواجهة الخطوة التركية بدفع آلاف اللاجئين على حدودها.

وأضاف النبواني في تصريحات لقناة الغد أن المسار الأول هو إغلاق حدودها بشكل قطاع في وجه كل اللاجئين القادمين من تركيا.

وأوضح أن نوعاً من التضامن الأوروبي في مواجهة الخطوة التي قام بها الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، تدعم الدول الأوروبية كلا من اليونان وبلغاريا في إغلاق حدودهما نهائياً أمام اللاجئين.

وقال إن المسار الثاني هو دبلوماسي، وذلك عبر المفاوضات التي تسير على قدم وساق، مشيرا إلى أنه رغم التصريحات الأوروبية القاطعة بشأن اللاجئين، فإن هناك وفدًا ممثلًا عن المفوضية الأوروبية يبحث الملف اللاجئين حاليا في أنقرة.

وأكد النبواني أوروبا لا تريد فتح باب المهاجرين من جديد، خاصة أن هناك استياء شعبيا من المهاجرين، مشيراً إلى أن الرئيس التركي يبتز الأوروبيين منذ فترة ويتسول على اللاجئين السوريين، إلا أن الأوروبيين يريدون وضع حد لهذا الابتزاز، لأنهم يعرفون أنه في حال الاستجابة سيكونون عُرضة لمزيد من الابتزاز.

وأشار إلى أن الأوروبيين واضحون ولهم لهجة حاسمة، ورأى أنها ستغلق حدودها ولكنها في الوقت نفسه ستتفاوض مع أردوغان، خاصة أن إغلاق الحدود يتسبب لها في العديد من المشاكل.

وكان المستشار النمساوي، سيباستيان كورتز، قد ندد ، اليوم الثلاثاء، بما وصفها محاولة تركيا لابتزاز الاتحاد الأوروبي عبر فتح حدودها أمام آلاف اللاجئين الساعين للتوجّه إلى أوروبا، وقال كورتز إن ما حدث يُعد بمثابة هجوم تشنّه تركيا على الاتحاد الأوروبي واليونان.

من جانب آخر، أعرب الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، عن التضامن الكامل لبلاده مع اليونان وبلغاريا اللتين تواجهان موجة تدفق للمهاجرين من تركيا، واستعداد بلاده لتقديم مساعدة سريعة وحماية الحدود في إطار الجهود الأوروبية.

كما رفضت المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، استخدام تركيا اللاجئين لممارسة ضغوط على الاتحاد الأوروبي، وقالت، أمس الإثنين، إن ضغط أنقرة  على أوروبا من خلال فتح حدودها مع اليونان يعد أمرًا غير مقبول.

وأكدت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، السبت، أن الاتحاد يراقب بقلق تدفق المهاجرين دون ضوابط من تركيا نحو حدود الاتحاد الشرقية في اليونان وبلغاريا.

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]