مساعدات جديدة لـ3 بلدات سورية محاصرة
دخلت قافلة جديدة بأكملها من المساعدات الإنسانية، أمس، الخميس، إلى بلدة مضايا في ريف دمشق، في حين ندد الأمين العام للأمم المتحدة بحصار المدن باعتباره “جريمة حرب” وذلك عشية اجتماع عاجل لمجلس الامن الجمعة.
كما دخلت قافلة المساعدات إلى بلدتي الفوعة وكفريا المحاصرتين من قبل الفصائل المسلحة المعارضة في محافظة إدلب.
ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن المتحدث باسم الصليب الأحمر الدولي بافل كشيشيك أن “قافلتي المساعدات دخلت بأكملها إلى مضايا والفوعة وكفريا”.
وكتب في تغريدة على تويتر “دخلت الشاحنات كافة وبدأ تفراغ الحمولة، نتحدث الآن مع الأهالي حول حاجاتهم”.
وكان كشيشيك قال في وقت سابق أن قافلة مساعدات تضم 44 شاحنة غادرت دمشق الى مضايا التي تؤوي نحو 42 الف شخص، مضيفا ان “الاولوية هي لتوزيع الطحين ومستلزمات النظافة”.
مساعدات طبية
وأوضحت رئيسة اللجنة الدولية للصليب الأحمر في سوريا ماريان غاسر في بيان أن “كبار السن والنساء والأطفال هم أكثر من يعانون وتحديدا من سوء تغذية حادة، ظروف معيشتهم من بين اصعب ما اتيح لي رؤيته خلال السنوات الخمس التي قضيتها في البلاد. وهذا الوضع لا يمكن ان يستمر”.
وأكدت رنا صيداني، متحدثة باسم المكتب الاقليمي لمنظمة الصحة العالمية، أن عددا من إخصائيي التغذية من المنظمة دخلوا في عداد القافلة إلى مضايا، مؤكدة أنهم “سيعملون على تقييم الوضع ومعالجة المرضى ميدانيا وفحص مدى خطورة حالتهم، وعلى ضوء ذلك نحدد المرحلة المقبلة”.
وتزامن بدء دخول المساعدات الى مضايا عصر الخميس مع دخول ثلاث شاحنات على الاقل في الوقت ذاته من اصل 17 الى بلدتي الفوعة وكفريا الشيعيتين في محافظة ادلب (شمال غرب)، حيث يقيم نحو عشرين الف شخص، تحاصرهم الفصائل المقاتلة المعارضة منذ الصيف الماضي.
وأضافت أنه يتم التخطيط لايصال المساعدات الى مدينة الزبداني المجاورة لمضايا في وقت لاحق.
وأعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر أنها تعتزم العودة الى مضايا الاحد لتسليم كميات من الوقود.
