قال مراسل الغد من بروكسل، إن الاتحاد الأوروبي يسعى إلى الحفاظ على الاتفاق النووي الذي أبرم عام 2015.
وأضاف مراسلنا أن الاتحاد الأوروبي يعول على الإدارة الأمريكية الجديدة التي قد تتبني مواقف مغايرة لتلك التي اتخذتها إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، تجاه الاتفاق النووي.
وأوضح مراسلنا أن الأمريكيين مستمرون في مفاوضات الاتفاق النووي، ولم يعلقوا حتى الآن على التصريحات الإيرانية ” خطوة مقابل خطوة”، سوى مرة واحدة، عندما قال نيد برايس المتحدث باسم الخارجية الأمريكية إن الموقف الإيراني متعنت فيما يخص رفع العقوبات بشكل كامل.
وأشار إلى أن الإدارة الأمريكية مستمرة في الحفاظ على الاتفاق النووي، لكن دون رفع كافة العقوبات المفروضة على إيران، على أن يتم رفع العقوبات المتعلقة بالملف النووي بالاتفاق الموقع في فيينا.
وأكد أن وفدًا إسرائيليًا زار الولايات المتحدة لمناقشة مسألة عدم استمرار الإدارة الأمريكية في التفاهمات والتوصل إلى اتفاق، بينما أعلنت إدارة بايدن رغبتها في العودة إلى الاتفاق النووي، بحسب مصدر في الاتحاد الأوروبي.
وأوضح أن وفدًا سيزور عدد من الدول العربية على رأسهم الإمارات ومصر والسعودية والأردن، لإطلاعهم على تطورات الملف النووي، وطمأنة مخاوفهم تجاه البرنامج الإيراني الصاروخي إلي يهدد استقرار المنطقة.
وقالت موسكو إن رئيسي وفدي روسيا والولايات المتحدة أجريا في فيينا محادثة مفصلة ومفيدة للغاية حول العودة للاتفاق النووي الإيراني.
ويأتي الاجتماع الروسي الأمريكي بعد يوم من إطلاق المرحلة الثالثة من مفاوضات فيينا بشأن إمكانية استئناف الاتفاق النووي الذي انسحبت منه الولايات المتحدة عام 2018.
وقالت مصادر في المحادثات إن واشنطن تبحث تخفيف بعض العقوبات المفروضة على إيران لحثها على العودة للامتثال لبنود الاتفاق النووي.