قال مراسل الغد من إسطنبول، إن تركيا لم تعلن رسميًا عن تلقيها مطالب أو شروطًا من القاهرة من أجل المضي قدمًا نحو المصالحة المصرية التركية.
وأضاف مراسلنا، أن تركيا اتخذت خطوات فعليه في هذا السياق، إذ تم تغيير سياسات القنوات المعارضة للنظام المصري، وتم إصدار قرارات بالتوقف عن مهاجمة الحكومة المصرية.
وأوضح أن المباحثات المصرية التركية ستناقش ملف جماعة الإخوان الذين استقبلتهم أنقرة، إذ تأوي تركيا عددا كبيرا من قيادات الجماعة.
وأشار مراسلنا إلى أن الجانبين سيناقشان القضايا ذات الاهتمام المشترك، من بينهم الملف الليبي، والقضية السورية.
وأكد أن الهدف الرئيسي للمساعي التركية التقرب من مصر هو ملف شرق المتوسط، بحسب المراقبين.
وكانت وزارة الخارجية، أعلنت عقد مشاورات سياسية بين مصر وتركيا، برئاسة السفير حمدي سند لوزا نائب وزير الخارجية المصري، والسفير سادات أونال نائب وزير الخارجية التركي، في الفترة من 5 إلى 6 مايو الجاري في القاهرة.
وستركز المناقشات الاستكشافية، على الخطوات الضرورية التي قد تؤدي إلى تطبيع العلاقات بين البلديّن على الصعيد الثنائي وفي السياق الإقليمي.