تورط المحاور نديم قطيش، مقدم برامج التوك شو على شاشة المستقبل اللبنانية، في عاصفة من الرفض والاستهجان، عند محاولته تقديم العون والتعاطف، لمدينة حلب السورية، حيث غرد قطيش قائلاً «أتمنى لو أن إسرائيل ضمت حلب، لكانت آمنة اليوم أسوة بالجولان، أفضل للحلبيين أن يكونوا تحت الاحتلال من كونهم تحت الركام»، وهو ما أغضب متابعيه عبر شبكة التواصل الاجتماعي، واصفين تغريدته بنتاج ثقافة الذل، والانسحاق، بينما حلب تقاوم.
@NadimKoteich اتمنى لو أن الدولة اللبنانية ضمت قطيش الى السجن اسوة بالعملاء، أفضل له ان يكون في السجن او تحت الركام من ان يعترف “باسرائيل”.
— أحمد ماجد. (@AhmadNd63) April 30, 2016
أصبح معلوما الآن أن #حلب_تحترق، وأن الوسم الذي تصدر شبكات التواصل الاجتماعي، ساعد في أن تصبح حلب ملء السمع والأبصار، منذ استيقظت يوم أمس الجمعة، على صوت الطائرات الروسية وهي تقصف، وتدك جدران البلدة السورية.
هو ما دعا البعض الآخر لمساعدة المدينة المنكوبة بطريقته الخاصة، داعين متابعيهم عبر فيسبوك، للتبرع من أجل مساندة حلب.
سارة طه، مصرية، أعدت قائمة بكافة هيئات الإغاثة الدولية والمحلية التي تعمل على تقديم العون أمثال أطباء بلا حدود واليونسيف.
فى السياق نفسه أعلن موقع الصليب الأحمر، وصول مساعدات إغاثة عاجل، لتخفيف الواقع اليومى داخل سوريا، خاصة هؤلاء المحاصرين فى مضايا، والزبداني وبحسب الموقع الرسمي للمؤسسة فإن هناك 70 شاحنة تم إرسالها بشكل عاجل إلى سوريا.
#live :@SYRedCrescent teams delivering #humanitarian #aid to(#Kefraya #Foaa) & (#Madaya & #Zabadani) pic.twitter.com/j06j6xSHhp
— Syrian Red Crescent (@SYRedCrescent) April 30, 2016
More aid is reaching people besieged in #Madaya/Zabadani #Foua/Kefraya. 70 trucks crossing the frontlines now #Syria pic.twitter.com/fHy6hYIwDh
— ICRC Syria (@ICRC_sy) April 30, 2016