أكد مراسل الغد من لندن، أن هناك معارضة في بريطانيا ضد بقاء بوريس جونسون في منصبه حتى الآن رئيسا للوزراء، وذلك بعدما قدم استقالته بسبب خرقه قيود تفشي كورونا.
وأوضح مراسلنا أن هناك شكوكا بشأن إمكانية جمع أصوات من داخل حزب المحافظين لحجب الثقة عن بوريس جونسون وأعضاء الحكومة البريطانية الحالية.
وأشار مراسلنا إلى أن “حزب المحافظين” يريد الحفاظ على منصب رئاسة الوزراء.
ورغم تقديم استقالته، إلا أن بوريس جونسون باق في منصبه رئيسا للوزراء حتى انتخاب زعيم جديد لحزب المحافظين بحلول الخريف، ومن المتوقع أن يتم تحديد الجدول الزمني والقواعد الخاصة لانتخاب رئيس جديد للوزراء يوم الإثنين المقبل.
وهدد حزب العمال والأحزاب المعارضة بطرح تصويت لحجب الثقة عن الحكومة إذا ما استمر بوريس جونسون في منصبة لتصريف الاعمال لحين انتخاب رئيس جديد للوزراء .
ويرى الحزب أن جونسون أجبر على التنحي بعد استقالة أكثر من 14 وزيرا و40 مسؤولا حكوميا احتجاجا على عدم المصداقية والنزاهة
وبدأ المرشحون المحتملون في الإعلان عن نيتهم للترشح لخوض الانتخابات الداخلية لخلافة جونسون .
بموجب القواعد الحالية، سيصوت نواب حزب المحافظين في سلسلة من الاقتراعات السرية التي ستجرى داخل غرف الحزب داخل البرلمان.
ومن المحتمل أن يتضح المرشحان الأوفر حظًا بحلول العطلة الصيفية، حيث من المتوقع أن تبلغ المنافسة على القيادة ذروتها في الكشف عن زعيم جديد في بداية سبتمبر.
قائمة المرشحين لخلافة جونسون كبيرة أبرزهم ريتشي سوناك وزير المالية المستقيل وكذلك وزير المالية الجديد ناديم زهاوي وأيضا وزير الصحة المستقيل ساجد جافيد ووزيرة الخارجية ليز تراس لكن أقوى المرشحين حتى الآن هو بن والاس وزير الدفاع البريطاني.