أما وزير التجارة التركي محمد موش، فأكد أن بلاده تستخدم كلّ الأدوات السياسية لتحسين الاقتصاد.
وقال موش:” حجمُ صادراتنا في شهر أغسطس، ارتفع بنسبة ثلاث 10% عن نفس الشهر من العام الماضي، ليصل إلى أكثر من 21 ملياراً دولار”. مشيرا إلى أن بلاده تعول على الاتفاقيات الجديدة التي ستوقّعها بالفترة المقبلة، والتي ستساهم في تقوية الاقتصاد التركي، وفق استراتيجية جديدة للمناطق الجغرافية البعيدة.
كما أوضح أن تركيا تهدف لتوصيل منتجاتنا إلى أبعد نقاط العالم، وزيادة الوعي بالعلامة التجارية التركية.
ويعول رجالُ الأعمالِ في تركيا، بشكلٍ واضح على تطوّر العلاقات الاقتصادية بين أنقرة وأبوظبي، والذي ينعكس إيجاباً على أعمالهم بمختلفِ القطاعات وفي الوقت الذي يتحدّثون فيه عن أهمية التقارب التركي الإماراتي، هم يترقّبون أية تطورات ستحدث بين الطرفين بالفترة المقبلة.
وقال بسام شحادات، رجل الأعمال التركي، إن التعاون بين البلدين سيعود بالنفع على كل الأطراف التي تعمل في التجارة بين تركيا والإمارات.
ويسيرُ التقاربُ التركيُّ الإماراتي بشكل سريع بالمجالات الاقتصادية والتجارية، وذلك منذ زيارة الرئيس الإماراتي محمد بن زايد لتركيا في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، والتي تمّ خلالَها التوقيعُ على اتفاقياتٍ مهمة، وإنشاءُ صندوقٍ إماراتي لدعم الاستثمار في تركيا بقيمة 10 مليارات دولار.