تسعى إحدى شركات التكنولوجيا الأمريكية إلى استغلال طاقة الشمس لإنتاج المياه القابلة للشرب من الهواء، بهدف توفير الراحة لملايين الأشخاص الذين يعيشون في المناطق التي تعاني من ندرة المياه في جميع أنحاء العالم.
وتستخدم الشركة الأمريكية ألواحا تعمل بالطاقة الشمسية والتي يطلق عليها “بحيرة الهواء” وتحتوي على مادة تمتص الماء من الهواء عبر تسخين الهواء داخل اللوحات، ثم تحويل بخاره إلى ماء سائل، وبعد ذلك يجمع الماء في خزان ساخن ثم تضاف إليه عناصر الكالسيوم والماغنسيوم.
وقال مؤسس شركة زيرو ماس للمياه، كودي فريزين، إننا نأخذ ضوء الشمس والهواء وننتج الماء النقي، ويتم بعد ذلك إضافة المعادن وتخزين الماء وتوصيله بأي كميات تحتاجها المنازل أو المنشآت التعليمية أو المجتمع بأكمله.
ويمكن لكل لوحة شمسية، على حدة، إنتاج ما يصل إلى 300 زجاجاجة مياه شهريا، كما أن بإمكانها العمل في الأجواء الجافة، منخفضة الرطوبة.
وتمتلك الشركة حاليا 4 منشآت في الولايات المتحدة الأمريكية وأستراليا والإمارات، ويقدر العلماء كميات المياه المعلقة في الهواء في صورة رطوبة بـ5 أمثال بحيرة فيكتوريا الأضخم في أفريقيا.
