مسامح كل الناس ما عدا 2.. شاب ينهي حياته في مصر ويترك رسالة مؤثرة

شب حريق ضخم في ديكورات أحد أقدم استوديوهات التصوير السينمائي في مصر في الساعات الأولى من صباح اليوم السبت فيما قالت قوات الحماية المدنية إنها سيطرت على الحريق دون وقوع خسائر في الأرواح.

وتفقد الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس الوزراء المصري، موقع حريق استديوهات الأهرام، الذى نشب فجر اليوم.

وقالت محافظة الجيزة، في بيان، إنها دفعت بعدد من سيارات الإطفاء لإخماد النيران التي اندلعت في استوديو الأهرام كما جرى إجلاء السكان من بعض العقارات المجاورة كإجراء وقائي.

وكان الاستوديو الذي تأسس في أربعينيات القرن الماضي ويتبع حي العمرانية بالجيزة موقع تصوير أحد المسلسلات التلفزيونية التي تعرض حاليا في شهر رمضان.

وأوضحت وزارة الثقافة أن الحريق “اندلع في ديكور (الحارة الشعبية) الذي يتم تصوير أحد الأعمال الرمضانية به حاليا” مشيرة إلى أن “ديكورات الحارة التي شبت بها النيران كانت منشأة في أرض تبعد عن البلاتوهات والاستوديوهات والمباني الرئيسية والتاريخية لاستوديو الأهرام الذي لم يصبه أذى”.

وأضافت الوزارة أنها “في انتظار نتائج التحقيقات التي تجريها النيابة العامة وتقرير المعمل الجنائي للوقوف على أسباب اندلاع الحريق” مع تشكيل لجنة متخصصة لحصر الخسائر والأضرار بشكل دقيق.

كما انتقل فريق من النيابة العامة لمعاينة حريق استوديو الأهرام، لبيان أسباب الحريق الذي اندلع داخل الاستوديو والتهم كافة محتوياته بالكامل من ديكورات وأخشاب وأماكن مخصصة للتصوير وممرات وساهمت مواد سريعة الاشتعال فى نشوب الحريق بشكل سريع فى كافة أرجاء المكان.

وذكرت وسائل إعلام مصرية أن الحادث أسفر عن إصابة عدد من الأشخاص بحالات اختناق إلا أن وزارة الصحة والسكان لم تصدر أي بيان بعد بشأن عددهم أو طبيعة إصاباتهم.

__________________________

شاهد | البث المباشر لقناة الغد

بعد 3 أسابيع مكثتها في الغيبوبة، توفيت اليوم الخميس، حبيبة الشماع «24 عاما» المعروفة إعلاميًا بـ «فتاة أوبر»، بعد تدهور حالتها الصحية بشكل كبير في الأيام الأخيرة، نتيجة المضاعفات التي تعرضت لها بعد الحادث.

وكان محامي حبيبة الشماع وهي خريجة كلية إعلام من الجامعة البريطانية، وتعمل في مجال الآثاث والديكور، قد أفاد في تصريحات لوسائل إعلام محلية أن حبيبة قضت الفترة الأخيرة في العناية المركزة وكانت حالتها تسوء يومًا بعد يوم، وكان يتم علاجها داخل مستشفى المركز الطبي العالمي بالقاهرة الجديدة.

وقد أخطرت إدارة مستشفى المركز الطبي العالمي بالقاهرة الجديدة، النيابة العامة، لإنهاء إجراءات تصاريح دفن جثة الفتاة.

وكشفت وزارة الداخلية المصرية، في وقت سابق، تفاصيل الحادث حيث أفادت بإن حبيبة الشماع قفزت من داخل سيارة « أوبر» على طريق السويس بـالقاهرة، ناحية مدينة الشروق، أثناء سيرها.

وذكرت الوزارة أنه ورد بلاغ لقسم شرطة الشروق بمديرية أمن القاهرة من مستشفى يفيد باستقبال فتاة، مقيمة بدائرة قسم شرطة التجمع الأول، لديها إصابات بجروح في منطقة الرأس واضطراب بدرجة الوعي ولا يمكن استجوابها.

وقال أحد شهود الواقعة إنه أثناء سيره على طريق السويس، شاهد الفتاة المصابة تقفز من باب السيارة الخلفي التي كانت تستقلها أثناء سيرها، فتوقف لمساعدتها وأبلغته أنها كانت تستقل السيارة المشار إليها ولدى محاولة قائد السيارة «معاكستها» قفزت من السيارة خشية تحرشه بها، وتم نقلها إلى المستشفى.

وتمكنت أجهزة الأمن من تحديد مكان السائق وألقت القبض عليه، حيث تبيّن أن له معلومات جنائية ويقيم في نطاق محافظة الجيزة، وبمواجهته أقر بأنه أثناء قيادة السيارة أغلق النوافذ لرش معطر، إلا أنه تفاجأ بالمدعوة حبيبة تقفز خارج السيارة، وأنه قرّر مواصلة السير خوفًا من تعرضه للمساءلة.

النيابة العامة المصرية قررت كاميرات المراقبة، وإجراء تحليل مخدرات للسائق المتهم، والذي سبق اتهامه من قبل في قضية مخدرات ووجهت للمتهم والذي يبلغ من العمر 34 عاما وحاصل على دبلوم فني صناعي قسم تبريد وتكييف، متزوج ولديه 3 أطفال أكبرهم في المرحلة الابتدائية،   تهمة محاولة خطف الفتاة، والتسبب في إصابتها الواردة بالتقرير الصحي.
محامي أسرة الفتاة من جانبه تقدم بطلب تعويض مدني أمام النيابة ضد المتهم وشركة  أوبر نتيجة الأضرار التي لحقت بموكلته.
محامي المتهم  كشف أن السائق لم يكن ينوي خطف الفتاة، لكنها عانت من حالة توجس ورعب غير حقيقي، وأن المتهم يعمل منذ سنوات في شركة « أوبر» بدون أي شكوى، وخلال رشه العطر لم يغلق أبواب السيارة، وهو سبب واضح لعدم وجود نية لخطف الفتاة.

____________________

شاهد | البث المباشر لقناة الغد

أصدرت النيابة العامة المصرية، مساء اليوم الأحد، بيانا بخصوص ملابسات وفاة طالبة العريش.

وجاء في البيان أن النيابة العامة استكملت التحقيقات في وفاة الطالبة المقيدة بكلية الطب البيطري بجامعة العريش، واستبان من التحقيقات، والتي شملت سؤال شهود الواقعة وتحريات الجهات الأمنية أن المتوفاة تعرضت إلى ضغوط نفسية ناجمة عن قيام إحدى زميلاتها «المتهمة الأولى» بتهديدها بنشر مراسلات نقلتها خلسة من هاتف المتوفاة إلى هاتفها وأرسلتها إلى زميلها «المتهم الثاني» الذي قام بدوره بالتدوين على المجموعة التي تتضمن جميع طلاب الدفعة بالجامعة على تطبيق «واتساب» بأن إحدى الطالبات «دون الإشارة إليها تحديدًا» لها مراسلات وصور خاصة بها، مهددًا إياها بنشرها في الوقت الذي يختاره الطلاب على «الجروب»، وصحب ذلك طلبه منها الاعتذار عما بدر منها من إساءة في حق المتهمة الأولى.

وقد وجهت النيابة العامة للمتهمين الاثنين تهمتي التهديد كتابة بإفشاء أمور تتعلق بالحياة الخاصة المصحوب بطلب «جناية»، والاعتداء على حرمة الحياة الخاصة للمجني عليها «جنحة»، وأمرت بحبيهما احتياطيا على ذمة التحقيقات، والتحفظ على الهواتف الخلوية الخاصة بهما وبالمجني عليها لاستيفاء الإجراءات نحوها.

واضطلع فريق تحقيق النيابة العامة بالعريش بتتبع خط السير المتوقع للمتوفاة حال مغادرتها حرم المدينة الجامعية، حتى توصلوا إلي أحد محلات بيع المبيدات الزراعية الذى أقر مالكه لأعضاء النيابة وبالتحقيقات بأن المجني عليها قد حضرت بسيارة أجرة لطلب شراء حبوب غلة، وعقب إبلاغه لها بعدم توافرها؛ غادرت، وقد تحققت النيابة العامة من صحة تلك الرواية عن طريق مشاهدة تسجيلات كاميرات المراقبة الخاصة بالمحل، كما تمكنت عن طريق تلك التسجيلات من تحديد رقم السيارة الأجرة التي كانت تستقلها المتوفاة، وبسؤال سائقها بالتحقيقات أقر بمرافقته للمتوفاة والتي قررت له بانها طالبة بكلية الطب البيطري وأنها ترغب في شراء حبوب غلة لحاجتها لتلك الحبوب لأغراًض دراسية، وأضاف أنه قام بمرافقتها إلى حانوت آخر والذى تبين غلقه إلا أنهما تقابلا مع مالكه والذى أبلغهما بوجود الحبوب المذكورة بمسكنه الخاص، فتوجها رفقته إلى هناك وباستدعاء الأخير أقر بالتحقيقات بأنه قام ببيع عدد 3 حبوب غلة للمتوفاة بمبلغ 55 جنيها، وجارٍ استكمال التحقيقات واستعجال ورود تقرير مصلحة الطب الشرعي للوقوف على سبب الوفاة تحديدا.

ونوهت النيابة العامة بأن حرمة الحياة الخاصة مصونة بمقتضى نصوص الدستور و القانون، وأنها ستتصدى بحزم لأي وقائع تتضمن انتهاكا لهذا الحق، كما ستتصدى لظاهرة النشر والتداول على مواقع التواصل الاجتماعي لأخبار من شأنها إثارة الرأي العام وإشاعة الفتن ونشر الكذب دون التريث والتحقق من المعلومات قبل النشر، وذلك للحفاظ على قيم المجتمع وتماسكه أمام أي سلوكيات دخيلة تعمل على تفكيكه وإبعاده عن ثوابته الأصيلة.

____________________________

شاهد | البث المباشر لقناة الغد