مستشارة الأزهر الجديدة: «أنا بريئة من جماعة الإخوان»
نفت مستشارة الأزهر الجديدة لشؤون الوافدين، الدكتورة نهلة الصعيدي، اليوم الأربعاء، ما تردد من ادعاءات تتهمها بتأييد جماعة الإخوان الإرهابية، مؤكدة أن هذه ليست المرة الأولى لها في مواجهة أكاذيب مواقع التواصل الاجتماعي.
وقالت: “الموضوع اتكرر كذا مرة، وناس عملت صفحات باسمي وصورتي عشان يشوهوا سمعتي داخل الأزهر”، مؤكدة أن تلك التهم قد حُقق فيها من قبل، داخل مشيخة الأزهر، ولم يُثبت عليها أي شىء بشأن انتمائها لجماعة الإخوان أو حركة “حازمون”.
وأكدت مستشارة الأزهر الجديدة، لموقع صحيفة الدستور، حبها الشديد للوطن وإخلاصها في العمل داخل الأزهر.
وعبّرت عن غضبها الشديد من الأذى النفسي الذي تعرضت له من قبل الصفحات المزعومة التي أرادت تشويه سمعتها، ولا تدري لمصلحة من ما يحدث حولها الآن، مطالبة جميع من اتهموها بإحضار أي دليل أو مستند يؤكد ما يدعوه حول انتمائها للجماعة الإرهابية.
وتجدر الإشارة إلى أنه فور إعلان قرار فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، بشأن ندب الدكتورة نهلة الصعيدي، عميد كلية العلوم الإسلامية للوافدين، للعمل مستشارًا لشيخ الأزهر للوافدين إلى جانب عملها رئيسًا لمركز تدريب الوافدين، انتشرت حالة من الجدل عبر منصات التواصل الاجتماعي حول انتمائها لجماعة الإخوان.
ورغم أن هذا المنصب لم تحصل عليه أي امرأة في تاريخ مشيخة الأزهر، كمستشار للإمام الأكبر، إلا أن قرار تعيينها أثار غضب بعض رواد التواصل الاجتماعي، ليتداول بعضهم منشورات تعود إلى حساب يحمل اسم “نهلة الصعيدي”، ويدعم جماعة الإخوان، وحركة “حازمون” في عام 2013.
