مستشارة سابقة لترامب: موت الديمقراطية الأمريكية إذا عاد للرئاسة
حذرت المستشارة السابقة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، فيونا هيل، من مخاطر عودة «ترامب» للرئاسة في العام 2024 كما يأمل ويسعى ويخطط من الأن، وهذه العودة تعني «موت» الديمقراطية في الولايات المتحدة الأمريكية.
- وتابعت فيونا: لا أرى أي دليل على أن ترامب لن يترشح في انتخابات 2024، أعتقد أنه سيكون من الصعب عدم رؤيته يترشح.
«لحظة انفجارية» للولايات المتحدة
وأضافت: إن فوز ترامب بأصوات المجمع الانتخابي في عام 2024 بدون دعم الأصوات الشعبوية، سيؤدي إلى «لحظة انفجارية» للولايات المتحدة، وهو ما قد يسفر عن عنف أهلي.
- وترى فيونا هيل، أن «التأليب المتعمد للناس ضد بعضهم البعض يؤدي إلى المزيد من العنف الأهلي أيضا».
وقالت المستشارة السابقة للرئيس الأمريكي ترامب، «إنه في حالة عودة ترامب كرئيس، فإن الشعب الأمريكي سيبتعد عن العملية السياسية وسيفقد الإيمان بالنظام، وستموت الديمقراطية».
«موت» الديمقراطية الأمريكية
وذكرت في حوار حصري مع صحيفة «الصنداي تلغراف» البريطانية، أن الصبر تجاه بايدن بدأ في النفاد، وأن «الشعبوية» قد تعود إلى الولايات المتحدة، وأن الخسارة المفاجئة للديمقراطيين لمنصب حاكم ولاية فيرجينيا إشارة تحذير من أن الولايات المتحدة جاهزة لعودة دونالد ترامب كرئيس مجددا، وقد يؤدي هذا إلى «موت» الديمقراطية الأمريكية.
«الشعبوية» ما زالت فاعلة في أمريكا
وقالت فيونا، التي عملت كمستشارة سابقة لترامب لشؤون روسيا، في حديثها لـ«صنداي تلغراف»: إن ما حدث في فيرجينيا يعكس كيف أن الخطوط الزمنية السياسية للشعوب مضغوطة أو مقيدة جدا، فالشعوب ترغب في نتائج فورية.
- وعلقت دكتورة هيل على فوز الجمهوري غلين يونكين بمنصب حاكم ولاية فيرجينيا، بأن هذه النتيجة تظهر أن «الشعبوية ما زالت فاعلة في المجتمع الأمريكي».
وكررت تحذيرها: إذا لم يتمكن بايدن من تحقيق المطلوب، فإن ترامب سيعود على الأرجح، هذا إذا لم يتحقق شيء على الجانب التشريعي.
انقسام الديمقراطيين
وجاء حديث فيونا قبل أن يُثني بايدن على تمرير مشروع القانون الخاص بالبنى التحتية، إذ وصف ذلك بالأمر «بالغ الأهمية»، فقد مرر الكونغرس مشروع القانون الخاص بخطة الإنفاق على البنى التحتية بقيمة تريليون دولار، لكن الديمقراطيين ما زالوا منقسمين حول مشروع الرئيس الخاص بالمجال الاجتماعي والمناخي.