مستشارة للأسد: سنقاتل أي قوة بما في ذلك قوات تدعمها أمريكا
قالت مستشارة للرئيس السوري بشار الأسد اليوم الجمعة إن الحكومة السورية ستقاتل أي قوة، بما في ذلك قوات تدعمها الولايات المتحدة وتقاتل أيضا تنظيم داعش، من أجل استعادة السيطرة على كامل البلاد.
وتعهد الأسد من قبل باستعادة السيطرة على سوريا بأكملها. وتسيطر الحكومة على المراكز الحضرية الرئيسية في غرب البلاد واستعادت أغلب المناطق الصحراوية في الشرق من أيدي الدولة الإسلامية في الأشهر الماضية.
وقالت بثينة شعبان في مقابلة مع تليفزيونية “سواء كانت قوات سوريا الديمقراطية أو داعش أو أي قوة أجنبية غير شرعية موجودة في البلد تدعم هؤلاء فنحن سوف نناضل ونعمل ضد هؤلاء إلى أن تتحرر أرضنا كاملة من أي معتد”.
وأضافت “قوات سوريا الديمقراطية أو محاولاتها أن تسيطر على أراضي في الأيام الأخيرة لاحظنا أنها حلت محل داعش في كثير من الأماكن بدون أي قتال” في اتهام لهم على ما يبدو بالتواطؤ مع المتشددين.
وقالت إن قوات سوريا الديمقراطية تحاول السيطرة على مناطق تضم حقولا نفطية. وأضافت أنها لن تتمكن من نيل ما تريده.
وقالت أيضا إن خططا لما وصفته بتقسيم سوريا فشلت دون أن تفصح عن المزيد.
وسيطرت وحدات حماية الشعب الكردية السورية، التي تهيمن على قوات سوريا الديمقراطية، لسنوات على مناطق واسعة من شمال شرق سوريا.
ويزيد تقدم قوات سوريا الديمقراطية ضد داعش في معقلها في الرقة وتقدمها في هجوم جديد في دير الزور من مساحة الأراضي التي تسيطر عليها.