قال الدكتور صلاح الدين الشكري، المستشار القانوني للجيش الوطني الليبي، إن التصريحات الأوروبية المتكررة بضرورة إنهاء الأزمة وعودة الاستقرار إلى ليبيا، سوف تسفر عن حراك قوي يفرض على الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، سحب قواته من الأراضي الليبية.
وأضاف الشكري، خلال لقاء بقناة الغد، اليوم الإثنين، أن اجتماعات اللجنة العسكرية (5+5)، وصلت إلى نتائج جيدة خلال الفترة السابقة، واتفاق على أن الميليشيات المسلحة تعرقل جهود الاستقرار وقيام الدولة الليبية.
وأوضح أن اللجنة العسكرية وضعت خارطة طريق لحلحلة بعض الأزمات في ليبيا، أبرزها، ” خروج المرتزقة والمسلحين خلال 3 أشهر غربي سرت، وتفكيك الميليشيات”.
وأشار المستشار القانوني للجيش الوطني الليبي، إلى أن الميليشيات المسلحة، والعدوان التركي على ليبيا يعرقلان جهود إعادة فتح الطريق الساحلي.
وأكد أن القوات المسلحة الليبية تعمل على خروج المرتزقة والعناصر المسلحة من الأراضي الليبية.
و
أفاد مراسلنا من سرت، باقتحام عدد من المتظاهرين مقر اجتماع اللجنة العسكرية المشتركة في سرت احتجاجًا على رئيس الحكومة الليبية عبد الحميد الدبيبة.
وطالب المتظاهرون الدبيبة بأن ينأى بنفسه بعيدًا عن أعمال اللجنة العسكرية المشتركة المعنية باتخاذ قرار إعادة فتح الطريق الساحلي، ووضع الخطط لدمج المجموعات المسلحة في المؤسسة العسكرية، وتفكيك الميليشيات المسلحة، وخروج المرتزقة من الأراضي الليبية.
وأوضح أن أعضاء اللجنة العسكرية المشتركة، كانوا قد أكدوا أن الاجتماع لم يشهد توافقًا حول إعادة فتح الطريق الساحلي، وذلك بعد جولة أجراها الأعضاء العشرة برفقة المراقبين الدوليين إلى الطريق الساحلي.
وكان رئيس الحكومة الليبية، عبد الحميد الدبيبة، قد أعلن طي صفحة معاناة الليبيين، معلنا فتح الطريق الساحلي الرابط بين شرق البلاد وغربها.
وقال في تغريدة على حسابه على تويتر يوم أمس الأحد “سنطوي اليوم صفحة من معاناة الشعب الليبي، ونخطو خطوة جديدة نحو البناء والاستقرار والوحدة”.
ويأتي فتح الطريق الساحلي ضمن تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، إذ يعتبر من أكثر الملفات الشائكة التي تعرقل عملية السلام الشاملة والمصالحة الوطنية.
