مستشار بايدن: توقيف نافالني في موسكو إهانة للروس
اعتبر جايك سوليفان مستشار الأمن القومي للرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن، أنه “ينبغي الإفراج فورا” عن المعارض الروسي أليكسي نافالني الذي اعتقل الأحد في موسكو.
وكتب سوليفان عبر تويتر أن “هجمات الكرملين على نافالني ليست انتهاكا للحقوق الإنسانية فحسب، بل إهانة للشعب الروسي الذي يريد أن يكون صوته مسموعا”.
واعتقلت سلطات السجون الروسية نافالني ما إن وصل إلى موسكو آتيا من ألمانيا، حيث أمضى فترة نقاهة لأشهر عدة بعد نجاته من تسميم مفترض.
وعاد إلى البلاد رغم تحذيرات من أنه سيتم توقيفه.
ولم تصدر وزارة الخارجية الأمريكية على الفور أي رد فعل، لكن توقيفه استدعى إصدار كل من الاتحاد الأوروبي وسوليفان بيان إدانة.
ويبدو أن السلطات تسعى عبر توقيف نافالني إلى إظهار عدم تهاونها مع أنشطة المعارض الروسي الذي يخوض منذ زمن حملة ضد الفساد، والذي أصبح في السنوات العشر الماضية أبرز خصم للرئيس الروسي فلاديمر بوتين.
أعلنت الولايات المتحدة يوم الخميس فرض عقوبات جديدة على إيران تستهدف إنتاجها من الطائرات المسيرة بعد هجومها على إسرائيل، وقال الرئيس الأميركي جو بايدن إن زعماء مجموعة السبع ملتزمون بالتحرك المشترك لزيادة الضغط الاقتصادي على طهران.
وأضاف أن واشنطن وحلفاءها ساعدوا إسرائيل في صد هجوم 13 أبريل نيسان بالصواريخ والطائرات المسيرة ويحاسبون إيران في الوقت الحالي بفرض عقوبات جديدة وضوابط على التصدير.
وأردف بايدن في بيان «تستهدف العقوبات قادة وكيانات على صلة بالحرس الثوري الإيراني ووزارة الدفاع الإيرانية وبرنامج الصواريخ والطائرات المسيرة الخاص بالحكومة الإيرانية التي مكنت جميعها من شن هذا الهجوم الوقح».
وأعلنت بريطانيا أنها ستفرض عقوبات أيضا على إيران بالتنسيق مع واشنطن.
وقال وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون على هامش اجتماع لوزراء خارجية دول مجموعة السبع في إيطاليا «سلوك إيران غير مقبول».
وأضاف كاميرون «هذه رسالة لإسرائيل بأننا نريد تأدية دورنا في وضع استراتيجية منسقة تتصدى للعدوان الإيراني».
وورد في بيان لوزارة الخزانة الأميركية أن العقوبات تستهدف 16 فردا وكيانين مكنوا إيران من إنتاج الطائرات المسيرة وتصنيع أنواع محركات تشغل طائرات شاهد المسيرة الإيرانية التي استخدمتها طهران في هجوم 13 أبريل نيسان على إسرائيل.
وتقول طهران إنها نفذت هجوم 13 أبريل نيسان ردا على ما تفترض أنه هجوم إسرائيلي على القنصلية الإيرانية في دمشق، وهو هجوم أسفر عن مقتل اثنين من الجنرالات الإيرانيين وعدة أشخاص آخرين في الأول من أبريل نيسان.
وتقول إسرائيل إنها سترد، لكن قائدا كبيرا بالحرس الثوري الإيراني أفاد يوم الخميس بأن طهران ربما تراجع «عقيدتها النووية» بعد التهديدات الإسرائيلية.
ذكرت الخزانة أن العقوبات تشمل أيضا خمس شركات في عدة مناطق مختلفة لتقديمها مواد مكونة لإنتاج الصلب إلى شركة خوزستان للصلب، وهي واحدة من كبرى شركات إنتاج الصلب في إيران، أو شراء منتجات الصلب المكتملة من الشركة.
ومن بين الشركات المستهدفة أيضا ثلاث شركات تابعة لمجموعة (بهمن جروب) الإيرانية لتصنيع السيارات التي قالت وزارة الخزانة إنها قدمت دعما ماديا للحرس الثوري الإيراني.
وذكر البيان أن وزارة التجارة الأميركية أيضا ستفرض ضوابط جديدة لتقييد وصول إيران إلى التكنولوجيا مثل الإلكترونيات الدقيقة الأساسية من الفئة التجارية.
وقالت بريطانيا إنها ستفرض عقوبات على سبعة أفراد وستة كيانات منها هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة والقوة البحرية في الحرس الثوري الإيراني.
ودأب الغرب على فرض عقوبات على إيران على مدى سنوات، وتقول بريطانيا إنها بمفردها فرضت أكثر من 400 قيد اقتصادي مختلف على إيران.
وقالت وزيرة الخزانة الأميركية جانيت يلين في البيان «نستخدم الأدوات الاقتصادية الخاصة بالخزانة لتقويض وتعطيل الجوانب الرئيسية من النشاط الإيراني المؤذي، بما في ذلك برنامج الطائرات المسيرة والعوائد التي يجنيها النظام لدعم إرهابه».
وأضافت «سنواصل نشر سلطتنا العقابية للتصدي لإيران بمزيد من التحركات خلال الأيام والأسابيع المقبلة».
وقرر زعماء الاتحاد الأوروبي أيضا يوم الأربعاء تكثيف العقوبات على إيران بعد أن أثار هجومها على إسرائيل مخاوف بخصوص اتساع نطاق الصراع في الشرق الأوسط.
قال مسؤول أميركي إن مسؤولين أميركيين وإسرائيليين كبارا سيعقدون اجتماعا افتراضيا يوم الخميس لبحث خطط إسرائيل المتعلقة بمدينة رفح بجنوب قطاع غزة بينما تبحث واشنطن عن بدائل للهجوم الإسرائيلي.
وهذا الاجتماع متابعة لاجتماع مماثل عُقد في الأول من أبريل نيسان.
وحث الرئيس الأميركي جو بايدن إسرائيل على عدم شن هجوم واسع النطاق في رفح لتجنب سقوط مزيد من القتلى بين المدنيين الفلسطينيين في غزة، حيث تقول السلطات الصحية الفلسطينية إن أكثر من 33 ألف شخص قُتلوا في الهجوم الإسرائيلي.
يأتي الاجتماع في وقت تدرس فيه إسرائيل مهاجمة أهداف إيرانية ردا على هجوم واسع شنته عليها طهران مطلع الأسبوع الجاري باستخدام طائرات مسيرة وصواريخ باليستية.
وأوضح مسؤول أميركي آخر أن واشنطن تحاول إثناء الإسرائيليين عن توجيه ضربات انتقامية لتجنب تأجيج الوضع المتوتر بالفعل.
ومن المتوقع أن يترأس وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر ومستشار الأمن القومي تساحي هنجبي الوفد الإسرائيلي مجددا في المحادثات الافتراضية، وفقا لمصدر مطلع.
أضاف المصدر أن إجراء محادثات مباشرة حول رفح تأجل في أعقاب الهجوم الإيراني على إسرائيل.
وفي رام الله، دعا المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة الولايات المتحدة إلى «التدخل الفوري لوقف العدوان الإسرائيلي المستمر» على الفلسطينيين.
سقطة أخرى للرئيس الأميركي جو بايدن، فقد زلَّ لسانه من جديد حينما حذر إسرائيل من اجتياح «حيفا» والتي هي مدينة داخل إسرائيل.
وكان بايدن يقصد مدينة رفح الفلسطينية التي تعتزم إسرائيل اجتياحها في غزة، لكنها تلقى معارضة أميركية، حيث تطالبها واشنطن بتوفير ملاذات آمنة للنازحين في رفح، والذين يبلغ عددهم أكثر من مليون و300 ألف نازح.
وتداول نشطاء موقع الفيديو الذي ارتكب فيه بايدن هذا الخطأ، وجاءت كلمة بايدن في مقابلة مع شبكة «نيكست ستار ميديا» وقال الرئيس الأميركي: «لقد أوضحت للإسرائيليين وقلت لهم لا تتحركوا نحو حيفا» وكان يقصد رفح.
شاهد وابتسم!
بايدن دعا الإسرائيلين إلى أن «لا يتحركوا نحو حيفا».. نعم «حيفا»!
فرصة لسخرية ترمب الذي لا يتوقف عن السخرية!
سبقه بذلك كثيرون على كل حال.
طبعًا لأن بايدن يقصد «رفح».
على الهامش:
هل حذرهم حقا؟
ربما، لكنه سيدعمهم لو فعلوا.
والسلاح سيواصل التدفّق.
الصهيوني لا يخذل قومه! pic.twitter.com/Wr0uxFjqVB
— ياسر الزعاترة (@YZaatreh) April 18, 2024
وهذه هي زلة اللسان الثانية لبايدن خلال أسبوع واحد، فقبل يومين، أثنى الرئيس الأميركي على دور «تشيكوسلوفاكيا» في دعم أوكرانيا ضد روسيا، وهو خطأ كبير، لأن دولة تشيكوسلوفاكيا لم تعد قائمة منذ تسعينيات القرن الماضي وتحديدًا منذ عام 1992، وانقسمت إلى دولتين، هما التشيك، وسلوفاكيا.
ووقع هذا الخطأ خلال استضافة بايدن رئيس الوزراء التشيكي بيتر فيالا في المكتب البيضاوي يوم الإثنين الماضي.
وزلات اللسان هي ظاهرة متكررة لدى الرئيس الأميركي، حيث سبق له أن أخطأ في ذكر أسماء رؤساء دول، ففي فبراير الماضي على سبيل المثال، تحدث بعبارات غير مفهومة عن الرئيس الصيني قائلًا: «لقد قضيت الكثير من الوقت مع شي جين بينغ. هذا هو الشخص الذي لدي معه الكثير من الخلافات».
وأضاف: «عندما كنت نائب الرئيس وفي منصب الرئيس، أخبرني رئيسي أنه يريدني أن أتعرف إلى شي جين بينغ. لأنه كان من الواضح أنه يترأس روسيا.. الصين. وحينها كانت لدينا مشكلات مع روسيا».
وبحسب بايدن، فقد مشى مع شي جين بينغ أكثر من 27 ألف كيلومتر في أنحاء الولايات المتحدة والصين.
________
شاهد | البث المباشر لقناة الغد
[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]
[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]
[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]
[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]