مستقبل الاتحاد الاوربي في دائرة المجهول !!

تجددت التوقعات بتفكك الاتحاد الأوربي، تحت ضغط الأزمات المتلاحقة بين الدول الأعضاء، وسط الخلافات المتنامية بين الدول الأوروبية والتي تمثل قضية الهجرة أحد أهم محاورها، ولم يستبعد وزير الداخلية الإيطالي، ماتيو سالفيتي، تفكك الاتحاد الأوروبي في المستقبل المنظور، معتبرا أن مستقبل الاتحاد الأوروبي على المحك وستتحدد ملامحه خلال السنة المقبلة، وخلال سنة سيتضح ما إذا ستبقى هناك أوروبا الموحدة !!

 

 

 

 

 

ويؤكد وزير الداخلية الإيطالي، أن الكثير بشأن مستقبل الاتحاد الأوروبي، يتوقف على نتائج المفاوضات المرتقبة حول ميزانية الاتحاد، والانتخابات في البرلمان الأوروبي المقررة عام 2019. وأزمات المهاجرين.. وأضاف المسؤول الإيطالي: إن بلاده لن تسمح بوصول مزيد من المهاجرين إلى أراضيها، ولا يمكننا استقبال ولو حتى شخصا واحدا، بل نتمنى لو استطعنا ترحيل بعضهم إلى مكان آخر..ويخشى المسؤولون في بروكسيل من تداعيات أزمة الهجرة على الوضع السياسي داخل كلٍ من الدول الأعضاء.

 

 

النزعات الشعبوية

التهديد بتفكك الاتحاد الأوربي، يغذيه اتساع نفوذ التيارات الشعبوية في أوروبا حيث وصلت إلى سدة الحكم في إيطاليا، والنمسا، وبولندا، والمجر، وجمهورية تشيكيا، وسلوفاكيا، مما دفع وزير الداخلية الإيطالي للقول «إن المناخ قد تغيَّر في أوروبا ويدعو إلى التفاؤل باوربا جديدة».. بينما حذر الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، من تصاعد النزعات الشعبوية والمشاعر المعادية لأوروبا في عدد من بلدان الاتحاد.. وقال ماكرون: إن «شكلاً من الحرب الأهلية الأوروبية يعود إلى الظهور، و تبدو لنا أنانياتنا القومية أحياناً أهم مما يوحدنا في وجه بقية العالم».

 

 

 

 

وانتقد «ماكرون» بشدة الانغلاق القومي، وسبق له أن عرض أمام البرلمان الأوروبي، الشهر الماضي، صورة قاتمة للوضع في القارة العجوز، على خلفية تمدد «النزعات الشعبوية».. وكان ماكرون عرض بعد فوزه بالرئاسة الفرنسية، في خطاب ألقاه في جامعة السوربون في شهر سبتمبر/ أيلول الماضي، ثمانين مبادرة من أجل «إعادة تأسيس أوروبا»، معلنا أن بلاده «مستعدة لزيادة مساهمتها في الموازنة الأوروبية»،  لكن هذه الطموحات اصطدمت بالأزمة السياسية التي واجهتها ألمانيا لفترة طويلة، ونتائج الانتخابات في إيطاليا وهنغاريا وقد فازت فيها أحزاب مشككة في جدوى الاتحاد الأوروبي.

 

 

 

 

 

الرئيس الفرنسي، دعا إلى «إعادة ابتكار» السيادة الأوروبية، للرد على ميل إلى «التسلط» أعلن أنه يهدد أوروبا، موضحا أن هذا المفهوم السيادي الجديد ينبغي أن يستند إلى (5) ركائز، في طليعتها الأمن الداخلي والخارجي والدفاع، إضافة إلى موقف موحد في المجال التجاري، إلى جانب سيادة في مجالات البيئة، والطاقة، والصحة، والتغذية.

 

 

 

أوروبا أخرى

المستقبل المجهول للاتحاد الأوروبي، كان محور مناقشات رئيسة الجبهة الوطنية (اليمين الفرنسي المتطرف) مارين لوبن، على شاطئ الريفييرا الفرنسية، الشهر الماضي مع حلفائها الأوروبيين، للدفاع عن «أوروبا أخرى»..وقالت «لوبن»: إن أوروبا فكرة جيدة والاتحاد الأوروبي يقوم بقتلها، وهذا الاتحاد يتسبب بعواقب كارثية على بلداننا. لذلك، فان قيام أوروبا أخرى أمر ممكن، هو اتحاد الأمم الأوروبية.

 

 

 

 

نمط  علاقة روسيا ودول البلطيق

كان  البند الرئيسي أمام «اليمين الجديد» في الدنمارك، هو الانسحاب الدنماركي من الاتحاد الأوروبي وسياسة التقارب مع بريطانيا، تشبه قليلا العلاقة بين روسيا ودول البلطيق. ثم كانت الفكرة، شعبية مع المؤيدين البريطانيين للطلاق من الاتحاد الأوروبي، وفي رأيهم، بعد مغادرة بريطانيا الاتحاد الأوروبي، سوف تكون  قادرة على تشكيل «اتحاد وديّ» مع البلدان المجاورة. ومن بين المرشحين لـ «العلاقات الخاصة» مع لندن، كل من بولندا والدنمارك.. وترتبط هذه الدول بالتحالفات الاقتصادية والسياسية ـ وفقا للاستراتيجية البريطانية ـ  لبناء علاقات جديدة بين البريطانيين والاتحاد الأوروبي، أو ما تبقى منه.

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]