مستقبل الفيل الأفريقي ووحيد القرن مهدد بسبب تجارة العاج بالقارة السوداء

ظهرت مجموعة جديدة من الذئاب الرمادية في سييرا نيفادا في كاليفورنيا، على بعد بضع مئات من الأميال من أي مجموعة أخرى معروفة من النوع المهدد بالانقراض، حسبما أعلن مسؤولو الحياة البرية الجمعة.

إنه اكتشاف يسر الباحثين بالنظر لصيد النوع الأصلي حتى الانقراض في كاليفورنيا في العشرينات.

وخلال العقد الماضي فقط، عادت قلة من الذئاب الرمادية إلى الولاية من مجموعات خارجها.

كان تقرير عن ذئب شوهد الشهر الماضي في غابة سيكويا الوطنية في مقاطعة تولاري قد دفع الباحثين للتتبع وجمع عينات الحمض النووي من الفراء واللعاب، وفقا لقسم الحياة البرية والأسماك في كاليفورنيا.

وتوصل الباحثون إلى أن هناك قطيعا جديدا من 5 ذئاب لم يكن من المعروف وجوده في كاليفورنيا، أنثى بالغة وصغارها الأربعة.

المجموعة تبعد 200 ميل على الأقل من أقرب قطيع في لاسين بارك في شمال شرق كاليفورنيا، ويتواجد قطيع ثالث في شمال كاليفورنيا.

وتعتبر الذئاب الرمادية محمية من الولاية والقانون الفيدرالي ومن غير القانوني التعرض لها بالأذى أو القتل.

قُتل 6 أسود في متنزه وطني في جنوب كينيا في ضربة لجهود حماية الحياة البرية وقطاع السياحة الذي يعد ركيزة أساسية لاقتصاد البلاد.

وقالت إدارة الحياة البرية في كينيا إن قتل الأسود جاء بعد مهاجمتها لقطيع من الماعز بالقرب من قرى قريبة من متنزه أمبوسيلي الوطني.

وقالت الإدارة في بيان، يوم السبت: “للأسف هذا ليس حادثا فرديا، إذ قتلت 4 أسود أخرى الأسبوع الماضي”.

وأضافت أن مسؤوليها التقوا مع ممثلين عن المجتمع المحلي لمحاولة إيجاد حل للحوادث المتكررة هناك بين الحيوانات والسكان، لكنها لم تذكر ما تم الاتفاق عليه.

وكثيرا ما يشكو السكان في المناطق المحيطة بالمحميات الطبيعية في كينيا من أن الأسود وغيرها من آكلات اللحوم تقتل الماشية.

ويوجد في متنزه أمبوسيلي الوطني الذي تبلغ مساحته 39206 هكتارات عدد من أهم الأنواع البرية مثل الأفيال والفهود والجاموس البري والزراف.

أكد تقرير جديد لدعاة الحفاظ على البيئة من الصندوق العالمي للحياة البرية ومنظمة الحياة البرية في لندن، أن مجموعات الحياة البرية سجلت انخفاضات بنسبة 69 % في أعداد الحيوانات بشكل عام في ال50 عاما الماضية، ما يهدد التنوع البيولوجي الحيواني العالمي.

ويشمل هذا الانخفاض 65 في المئة في دلافين النهر الوردية في الأمازون وتراجعاً نسبته 71 في المئة في أعداد الحيتان وأسماك الراي.

ودفع هذا التراجع الحاد بمديرة الصندوق العالمي للطبيعة (WWF) في بريطانيا إلى دعوة الحكومة بوضع خططها لإعادة إحياء الطبيعة.

ويعتبر هذا التقرير الجديد للصندوق العالمي للطبيعة التقرير الأشمل خلال 24 عاماً، فقد راقب مجموعات الحياة البرية في أنحاء العالم بين عامي 1970 و2018، ووجد أنه من دون وقف فقدان العالم الطبيعي وعكس مساره، فإن العالم سيخسر في معركة المناخ.