نفذت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، حملة اعتقالات ومداهمات في أنحاء متفرقة من الضفة الغربية المحتلة، طالت عشرة مواطنين.
وقد اقتحمت قوات الاحتلال مدينة قلقيلية شمال الضفة الغربية واعتقلت كلاً من، الشاب الجريح عمرو أبو هنية، وزكريا شبيطة، وأسعد سويدان، وقصي شاهر سليم.
وفي مدينة نابلس، دارت مواجهات مع قوات الاحتلال التي اقتحمت المدينة، وشرعت بإطلاق الرصاص وقنابل الغاز تجاه المواطنين ومنازلهم.
وزعم جيش الاحتلال الإسرائيلي، عن اعتقاله لشاب فلسطيني بزعم إطلاقه النار على حاجز “النفق” في بيت جالا غرب مدينة بيت لحم جنوب الضفة الغربية المحتلة، إضافة إلى اعتقال كلاً من عبد الكريم العلبي، وعبود هيرون.
وأفادت وسائل إعلام عبرية بأنه عدة طلقات نارية استهدفت مجموعة من قوات ما تمسى بـ”حرس الحدود” المتمركزة عند حاجز النفق” في بيت لحم، وأن عملية إطلاق النار لم تسفر عن وقوع إصابات في صفوف القوة الإسرائيلية.
وفي مدينة القدس المحتلة، اعتقلت عناصر من وحدة “المستعربين” التابعة لقوات الاحتلال الإسرائيلي، طفلا مقدسيا بعد الاعتداء عليه بصورة وحشية بمحيط باب العامود، أشهر أبواب القدس القديمة، في الوقت الذي جدد فيه المستوطنين المتطرفين، اقتحاماتهم للمسجد الأقصى المبارك، من باب المغاربة، بحراسة مشددة من قوات الاحتلال الإسرائيلي، والشرطة الخاصة. حيث عمل المستوطنين على أداء طقوس تلمودية استفزازية في باحات المسجد الأقصى.
و اعتقلت بحرية الاحتلال الإسرائيلي ،صيادَين اثنين، في قطاع غزة، أثناء مزاولة عملهم في مهنة الصيد، قبالة سواحل شمال مدينة غزة.
وقال مسؤول لجان الصيادين زكريا بكر، إن قوات البحرية الإسرائيلية، اعتقلت الصيادَين الشقيقين راسم ومحمد زايد في العشرينيات من العمر، بعد إطلاق النار على قاربهما في بحر شمال قطاع غزة، واقتادتهما لجهة مجهولة.
وأشار بكر إلى أن الصيادَين كانا على قارب صغير داخل المساحة المسموح بالصيد بها، قبل إطلاق الاحتلال النار عليهما واعتقالهما، واقتيادهما لجهة مجهولة.
ويتعرض آلاف الصيادين لحملة كبيرة من الانتهاكات الإجرامية التي تمارسها البحرية الإسرائيلية بشكل يومي بحق الصيادين من خلال استهدافهم بشكل مباشر، وتعمد قتلهم وإطلاق النار عليهم واعتقالهم، ومنعهم بالقوة المسلحة من ممارسة مهنة الصيد.
