أصيب 3 فلسطينيين أثناء التصدي لاعتداءات المستوطنين على مدرسة حوارة الثانوية جنوب نابلس، صباح اليوم الثلاثاء.
وأغلق مستوطنون عدة طرق وحواجز عسكرية بحماية جيش الاحتلال في محيط مدينة نابلس بالتزامن مع تنظيم مسيرة قرب بلدة حوارة شمال الضفة الغربية.
وأفاد مراسل الغد بأن مئات المستوطنين أغلقوا مدخل بلدة حوارة جنوب نابلس فيما تجمع عشرات آخرون قرب حاجز عورتا شرق المدينة.
وقال مدير مدرسة حوارة الثانوية، عبدالحميد إدريس، إن اشتباكات بالأيدي جرت مع المتطرفين اليهود، وشارك الطلاب والمدرسون في صد اعتداءات المستوطنين.
وتابع قائلا إن المستوطنين لجأوا إلى التهديد بالأسلحة النارية، وإطلاق الأعيرة في الهواء، وإثارة الذعر بين الطلاب، مؤكداً أنه في هذه اللحظة تدخل ومنع الطلاب من التقدم حتى لا يتعرضوا لأذى، وتم الحفاظ على مسافة آمنة بينهم وبين المستوطنين.
فيما أكد عضو حركة فتح في حوارة، محمود سعادة، أن اقتحامات وانتهاكات المستوطنين مستمرة منذ أكثر من شهر، سواء من المستوطنين أو من جيش الاحتلال.
وشدد على أن هناك انتهاكات يومية بحق الفلسطينيين، حيث يتم التعدي على سيارات المواطنين الفلسطينيين ومنازلهم، وعربدة من قبل قطعان المستوطنين في الشوارع تحت حماية جنود الاحتلال.
وطالب سعادة رئيس الحكومة الفلسطينية بالنظر إلى حوارة وجنوب نابلس ووضهم ضمن اعتباراته، وأن يقوم ببناء مستشفى، خاصة أن عملية نقل المصابين تستغرق الكثير من الوقت.
