مستوطن متطرف يدهس طفلا فلسطينيا في مدينة بيت لحم

نشر موقع أكسيوس الأميركي، أمس السبت، خريطة اعتقال الطلاب المؤيدين لغزة والرافضين لاستمرار العدوان الإسرائيلي على القطاع في تظاهرات حاشدة في أكثر من 15 جامعة أميركية.

وبحسب الموقع الأميركي، فإن الشرطة الأميركية اعتقلت أكثر من 600 شخص في الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين خلال ما يزيد قليلاً عن أسبوع.

وقال الموقع: «لقد قامت إدارات الجامعات بقمع المتظاهرين الطلاب بطرق غير مسبوقة مع تزايد حجم الاحتجاجات وكثافتها. وحدثت غالبية الاعتقالات في المعسكرات والاعتصامات».

ونظم الطلاب اعتصاما في حرم جامعة كولومبيا في 17 إبريل الجاري، بعد أن أدلت رئيسة الجامعة نعمت مينوش شفيق، بشهادتها أمام الكونجرس، وطالبت الشرطة بفض الاعتصام، ومنذ ذلك الحين، انتشرت ظاهرة الاعتصامات التضامنية، فيما لا يقل عن 15 جامعة في الولايات المتحدة.

ويطالب الطلاب إدارة جامعاتهم، بالتوقف عن التعامل مع الشركات التي لها علاقات مالية مع إسرائيل، وتلك التي تدعم الحرب في غزة.

كما دعت المجموعات الطلابية، لنزع العنصرية في جامعة كولومبيا، إلى إنهاء أعمال الشرطة في الحرم الجامعي، وقطع العلاقات مع المؤسسات الأكاديمية الإسرائيلية.

ودعا ائتلاف «السحب من الموت» التابع لجامعة جنوب كاليفورنيا، إلى العفو الكامل عن الطلاب والموظفين وأعضاء هيئة التدريس، الذين تم تأديبهم بسبب نشاطهم المؤيد للفلسطينيين.

وجاءت معظم الاعتقالات، على أساس التعدي على ممتلكات الغير، ونددت بها منظمات الحقوق المدنية، مثل اتحاد الحريات المدنية الأميركية في جورجيا، ووصفتها بأنها «حملات قمع غير دستورية على التعبير والاحتجاج».

يذكر أن شرطة مكافحة الشغب أوقفت نحو مئة متظاهر مؤيّد للفلسطينيّين لفترة وجيزة السبت في جامعة ببوسطن، فيما أوقِف 69 آخرون بتهمة «التعدّي على ممتلكات الغير» في حرم جامعي في ولاية أريزونا، في أحدث حلقة من حركة طالبيّة تتّسع رقعتها في أنحاء الولايات المتحدة.

وبعدما بدأت قبل عشرة أيّام من جامعة كولومبيا في نيويورك، امتدّت هذه الموجة الجديدة الداعمة للفلسطينيّين والمعارضة للحرب التي تشنّها إسرائيل على قطاع غزّة، لتشمل عددًا من المؤسّسات التربويّة، من كاليفورنيا إلى نيو إنغلاند (شمال شرق) مرورًا بجنوب البلاد.

وعمدت قوى الأمن في جامعة ولاية أريزونا (إيه إس يو) إلى «توقيف 69 شخصًا السبت بعد إقامة مخيّم غير مصرّح به»، حسبما قالت المؤسّسة، مشيرة إلى أنّ «معظم هؤلاء ليسوا طلّابًا أو موظّفين في إيه إس يو».

وفي بوسطن، أعلنت جامعة نورث إيسترن على منصّة إكس «توقيف نحو مئة شخص بأيدي الشرطة»، مضيفة أنّ «الطلّاب الذين أبرزوا بطاقات جامعة نورث إيسترن الخاصّة بهم قد أطلِق سراحهم» في حين «أوقِف الذين رفضوا ذلك».

ويبدو الوضع متوتّرًا في جامعة بنسلفانيا (UPenn). ففي أعقاب «تقارير موثوق بها عن حالات مضايقة وترهيب»، أمرت رئاسة المؤسّسة بأن يتمّ تفكيك أحد المخيّمات على الفور.

وفي كاليفورنيا، ستبقى جامعة هومبولت بوليتكنيك «مغلقة» لبقيّة الفصل الدراسي بسبب «احتلال» مبنيَين، بحسب ما جاء في بيان.

وفي كندا المجاورة، أقيم للمرّة الأولى مخيّم في جامعة ماكغيل في مونتريال وسط قلق من حصول «تصعيد ومواجهة».

وكانت الحركة الطلابية الأميركيّة المؤيّدة للفلسطينيّين قد انطلقت من جامعة كولومبيا في نيويورك، قبل أن تنتشر على نطاق واسع في الجامعات الأميركيّة.

ــــــــــــــــــ

شاهد | البث المباشر لقناة الغد

أفاد مراسل الغد في غزة، بارتفاع عدد شهداء قصف الاحتلال الإسرائيلي على منزل برفح إلى 9.

وأشار مراسلنا اليوم الأحد، إلى قصف اسرائيلي استهدف برج الظافر 2 جنوب غرب مدينة غزة.

وأمس السبت، استشهد 10 فلسطينيين وعدد من الجرحى في غارات نفذتها طائرات الاحتلال الإسرائيلي على رفح.

وجدد وزير الخارجية المصري، سامح شكري، التحذير من مخاطر إقدام إسرائيل على القيام بعملية عسكرية برية في مدينة رفح الفلسطينية؛ لتداعياتها الإنسانية الكارثية على أكثر من 4ر1 مليون فلسطيني، وتأثيراتها الأمنية على استقرار المنطقة.

جاء ذلك خلال مشاركة وزير الخارجية، مساء اليوم السبت، في الاجتماع الوزاري التشاوري للدول العربية الست المعنية بمتابعة تطورات أزمة قطاع غزة، وذلك بمشاركة كل من المملكة العربية السعودية، ودولة الإمارات العربية المتحدة، والمملكة الأردنية الهاشمية، ودولة قطر، ودولة فلسطين.

وكان تجديد تحذير شكري من مخاطر أي عملية عسكرية على رفح الفلسطينية؛ محل اتفاق بين المشاركين في الاجتماع العربي، الذين أكدوا – أيضا – رفضهم القاطع لأية محاولات لدفع الفلسطينيين للتهجير خارج أرضهم، أو تصفية القضية الفلسطينية.

وأعلنت وزارة الصحة في غزة، ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 34388 شهيدا و 77437 مصابا منذ السابع من أكتوبر الماضي.

وقالت الوزارة، إن الاحتلال الاسرائيلي ارتكب 4 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة وصل منها للمستشفيات 32 شهيدا و 69 مصابا خلال الـ 24 ساعة الماضية.

ــــــــــــــــــ

شاهد | البث المباشر لقناة الغد

أعلنت وزارة الصحة في غزة، ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 34388 شهيدًا و77437 مصابًا منذ السابع من أكتوبر الماضي.

وقالت الوزارة، في بيان اليوم السبت، إن الاحتلال الاسرائيلي ارتكب 4 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة، وصل منها إلى المستشفيات 32 شهيدًا و69 مصابًا خلال الـ24 ساعة الماضية.
وأشارت الوزارة إلى أنه لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.

وحذرت الوزارة من أنه مع توقف مختبر الصحة العامة وعدم القدرة على فحص مياه الشرب وعدم سماح الاحتلال بإدخال مادة الكلور أو أي بديل عنه لمعالجة مياه الشرب من خلال الكلورة، فإن جميع مواطني قطاع غزة يتناولون مياها غير آمنة وتعرض حياتهم للخطر.

تواصل الهجمات الوحشية

استشهد، فجر اليوم السبت، 14 فلسطينيا، بينهم أطفال ونساء، وأصيب العشرات، جراء قصف للاحتلال، استهدف منزلين مأهولين في مخيم النصيرات، وسط قطاع غزة.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) عن مصادر محلية قولها إن طائرات الاحتلال استهدفت منزلا مأهولا في حي السلطان في مخيم النصيرات، ما أدى إلى استشهاد 4 فلسطينيين بينهم رضيعة، وصلوا أشلاء إلى المستشفى.
وأضافت أن 4 فلسطينيين استشهدوا وأصيب نحو 30 آخرين، في قصف شنته قوات الاحتلال على منزل في المخيم ذاته.
وأشارت المصادر إلى أن قوات الاحتلال كثفت من قصفها على منطقة المغراقة وسط القطاع.
وأكدت المصادر أن قوات الاحتلال واصلت قصفها على مدينة غزة، وأن القصف تركز على حي الشجاعية، حيث استهدفت قوات الاحتلال 3 منازل على الأقل.

ــــــــــــــــــ

شاهد | البث المباشر لقناة الغد