مسجد «حسين صدقي» افتتحه «نجيب» وداوم على الصلاة فيه «الظواهري»
أسفل إحدى بنايات حي المعادي الشهير بمصر، يقع مسجد «حسين صدقي»، الذي بناه الممثل المصري الشهير حسين صدقي بجوار مقر سكنه عام 1954.
افتتح المسجد رئيس جمهورية مصر العربية آنذاك محمد نجيب يرافقه رئيس الوزراء جمال عبد الناصر.
في عام 2011 أصدر بحقه ثلاثة قرارات إزالة من محافظ القاهرة بعد أن قام نجل حسين صدقي بتوسعه المسجد، لكن المسجد وتوسعته لم يزالا حتي الان وانما قيل أنه تسبب في الإطاحة بمسؤولين في المحليات لعدم تنفيذ قرار الإزالة.
ويعتبر المسجد أحد اشهر مساجد المعادي، فمنه كانت تنطلق التظاهرات، وعلى منبره خطب عدد من الدعاة، منهم الداعية اليمني عمر بن محمد بن حفيظ الذي خطب بالمسجد خلال زيارته لمصر.
وعرف المسجد بضمه لجنازات عدد من المشاهير، كان منهم الكاتب الصحفي سعد هجرس.
حافظ نجل الممثل المصري على المسجد من التيارات الدينية، ومع ذلك ذكر اسم المسجد مع اسم زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري؛ فكتاب «البروج المشيدة: القاعدة والطريق إلى ١١ سبتمبر» يكشف أن هذا المسجد هو الذي كان الظواهري حريصا على أداء الصلوات به منذ عمر مبكر.
اعتاد صدقي الذهاب للمساجد فوالدته التركية حرصت على تربيته تربية دينية، وكانت تذهب به إلى المساجد ليواظب الصلاة فيها.
كما كان نجما في عالم الفن، له علاقات وثيقة بالفنانين، كانت له علاقات أقوى مع المشايخ، فقد ربطته صداقة قوية مع الشيخ محمود شلتوت.
ربطته علاقة قوية بجماعة الإخوان المسلمين، فتعرف على مؤسس الجماعة حسن البنا ومن بعده سيد قطب.
اعتزل السينما وأوصي أهله بحرق جميع أفلامه ماعدا سيف الإسلام خالد بن الوليد، وتوفي بعد أن أدي فريضة الحج عام 1976، ويُقال أن شيخ الأزهر وقتها عبدالحليم محمود لقنه الشهادة وقت وفاته وصلى على جثمانه.