مسلحون أفغان يقتلون صبيا عمره 10 شارك في قتال «طالبان»
قال مسؤولون أفغان اليوم، الأربعاء، إن صبيا عمره 10 سنوات كان قد أعلن بطلا بعد مشاركته في القتال ضد طالبان قتل برصاص متمردين، بينما كان في طريقه إلى مدرسته.
وقال رحيم الله خان، نائب قائد شرطة ولاية أروزجان الجنوبية، إن واصل أحمد قتل في تيرين كوت، عاصمة أروزجان، حسب أسوشيتد برس.
وأظهرت الصور على وسائل الإعلام الاجتماعي واصل، البالغ من العمر 10 سنوات، يحمل سلاحا آليا ويرتدي زيا رسميا وخوذة.
وأشار خان إلى أن الصبي خاض قتالا ضد طالبان إلى جانب عمه في مناسبات عديدة، مضيفا أن الصبي قتل قرب منزله على يد مسلحين مجهولين اكتفى خان بالإشارة إلى أنهم متمردون.
وقال إن عم واصل كان قائدا سابقا في طالبان، لكنه غير ولاءه إلى الحكومة وعين قائدا محليا للشرطة في ولاية خاس أروزجان.
وتجنيد الأطفال غير قانوني في أفغانستان، لكن منظمة الجنود الأطفال الدولية الخيرية تقول، إن كلا من القوات الحكومية والمسلحين يجندون القاصرين منذ سنوات.
وقالت الجمعية الخيرية، في تقرير مقدم إلى مجموعة عمل مجلس الأمن، التابع للأمم المتحدة بشأن الأطفال والصراعات المسلحة، إنه تم تجنيد الأطفال من قبل الشرطة الوطنية الأفغانية والشرطة المحلية الأفغانية لأسباب تتضمن معانب القيام بالواجب كأبناء والوطنية والشرف.
وقالت إنه في مايو/ أيار من العام الماضي وجدت المنظمة الخيرية، أن نصف نقاط التفتيش الشرطية الوطنية في تيرين كوت «شكلت من أفراد أمن أصغر سنا بشكل واضح»، والذين أقروا جميعا بأنهم دون سن 18 عاما.
وجاء في التقرير: «يقومون بجميع مسؤوليات ضباط الشرطة، والتي تضمنت تأمين نقاط التفتيش والانخراط في القتال على مدى السنوات القليلة الماضية».
وألقت لجنة حقوق الإنسان الأفغانية المستقلة باللائمة، بشأن موت الطفل، على عائلته والحكومة وطالبان، وهي حركة مسلحة تقاتل في تمرد منذ 15 عاما.
