خرج المئات من الأمريكيين من أصول إفريقية في مسيرة حاشدة لإحياء ذكرى مرور عام على وفاة جورج فلويد جراء عنف الشرطة.
وانضم أفراد من عائلة فلويد وآخرون ممن فقدوا أحباءهم في مواجهات مع الشرطة, إلى النشطاء والمواطنين في مينيابوليس في مسيرة ضمن عدة فعاليات مخطط لها على مستوى أمريكا.
ونظمت مؤسسة جورج فلويد التذكارية، وهي منظمة غير ربحية مقرها في فايتفيل بولاية نورث كارولينا، حيث ولد فلويد، سلسلة من الفعاليات في مينيابوليس لتكريم فلويد في ذكراه السنوية، وشملت تلك الفعاليات مسيرة في وسط المدينة تقودها عائلة فلويد وعائلات ضحايا عنف الشرطة.
وتم إطلاق المنظمة غير الربحية من قبل إخوة فلويد في سبتمبر 2020 للمساعدة في مكافحة عدم المساواة العرقية.
وقام جاكوب فري حاكم مينيابوليس بإضافة 200 ضابط لقوات المدينة، ودعا لمزيد من التعزيزات من خارج وكالات إنفاذ القانون، وهو يدعم الجهود المجتمعية بما في ذلك دوريات المواطنين.
وتجدر الإشارة إلى أن فلويد قُتل اختناقا في 25 مايو الماضي بعدما أوقفه الشرطي الأبيض ديريك شوفن الذي ضغط بكربته على عنقه لأكثر من تسع دقائق في مدينة مينيابوليس.
وأثار مقتل فلويد احتجاجات ضد الظلم العنصري في أرجاء الولايات المتحدة وحول العالم.