مسيرات سلمية مؤيدة للرئيس وأخرى مناهضة له في فنزويلا
نظم مئات المعارضين والمؤيدين للرئيس الفنزويلي نيكولا مادورو مسيرات في العاصمة كاراكاس أمس، السبت، حيث تطالب القوات المناهضة للحكومة بتنحي الرئيس، ويشجب المتعاطفون معه العقوبات الأمريكية ضد بعض كبار المسؤولين في البلاد.
اتسمت المسيرات بالسلمية، خلافا للاحتجاجات واسعة النطاق المناهضة للحكومة عام 2014، والتي أسفرت عن مقتل العشرات واشتعال النيران في حواجز بالشوارع.
سار معارضو الحكومة، يرتدون قمصانا بيضاء، في مدينة تشاكاو يوم السبت، وطالبوا بتحرير أعضاء المعارضة المعتقلين، الذين يعتبرونهم سجناء سياسيين.
وقال رئيس الجمعية الوطنية، زعيم المعارضة هنري راموس، «لن تستطيع البيروقراطية أو العصابة العسكرية وقفنا.. نيكولا، خلصنا من المأساة، استقيل! أفعل ذلك من أجل فنزويلا».
وتتهم المعارضة الحكومة الاشتراكية بالتسبب في ركود عميق وارتفاع معدل التضخم، الذي تعاني منه فنزويلا.
وقال مادورو، متحدثا في الساحة الرئيسية بكاراكاس، حيث نظمت مسيرة موالية للحكومة «أقسم أنني لن أستسلم للأقلية تحت أي ظرف من الظروف».
