مسيرات غاضبة في العواصم العربية احتجاجا على مئوية وعد بلفور 

خرج الفلسطينيون بمسيرات في الضفة والقدس منددة بوعد بلفور الذي منح اليهود وطنا قوميا، وأعطى أرض الفلسطينيين لهم قبل مائة عام، وسلم الفلسطينيون رسائل احتجاج للقنصلية البريطانية في القدس وكذلك لمراكز تعود للحكومة البريطانية في مدينة رام الله مطالبين الحكومة البريطانية بوقف التبجح باحتفالها بهذا الوعد المشؤوم.

ويواصل الفلسطينيون في الضفة الغربية وقطاع غزة والشتات فعاليات الذكرى المئوية لوعد بلفور المشئوم، وانطلقت مسيرات حاشدة في مختلف محافظات الضفة الغربية، لمطالبة الحكومة البريطانية بالاعتذار للشعب الفلسطيني.
كما نظمت سلسلة من الفعاليات في المخيمات والتجمعات الفلسطينية في لبنان للتنديد بوعد بلفور والتذكير بأحقية الشعب الفلسطيني بأرضه.
وأزاح نشطاء فلسطينيون ومتضامنون أجانب الستار عن لوحة لفنان الجرافيتي البريطاني بانكسي على جدار الفصل العنصري ببيت لحم تطالب بريطانيا بالاعتذار عن وعد بلفور. اللوحة التي نقشت على الجدار الفاصل تحمل عبارة (آسفون) بالإنجليزية وهو المطلب الفلسطيني من الحكومة البريطانية بالاعتذار عن وعد بلفور عام 1917.
وأكد مواطنون مصريون وفلسطينيون في العاصمة المصرية القاهرة أن وعد بلفور مكن إسرائيل من احتلال أراض عربية. كما طالب المواطنون بريطانيا بالاعتذار للعالم العربي عن هذا الوعد وما قدمته لإسرائيل بدلا من الاحتفال به.

 

وشهد الشارع الأردني حالة من الغضب مع حلول مئوية وعد بلفور الذي ترك للشعب الفلسطيني معاناة لا تنتهي.
وفي لبنان نـُظمت سلسلة من الفعاليات في المخيمات والتجمعات الفلسطينية للتنديد بوعد بلفور والتذكير بأحقية الشعب الفلسطيني بأرضه. وشارك العديد من الأشخاص في تظاهرة أمام مدارس الأونروا والسفارة البريطانية ببيروت، حيث سـُلمت مذكرة للسفارة تطالب باعتذار بريطانيا للشعب الفلسطيني.
وأكد اللبنانيون ومعهم اللاجئون الفلسطينيون على حق العودة إلى أرضهم ووطنهم فلسطين مهما طال الزمن, كما أكدوا على أن وعد بلفور باطل لأنه بني على باطل داعين الدول العربية إلى الوقوف بجانب الشعب الفلسطيني لاسترداد أرضه.
وفي بريطانيا، سلمت مجموعة من الساسة والأكاديميين والمفكرين البريطانيين والفلسطينيين الحكومة البريطانية رسالة احتجاج على وعد بلفور بمناسبة مرور مائة عام على صدوره عام  1917، وتطالب الرسالة الحكومة البريطانية بالاعتذار عن الوعد والنظر بجدية لمسؤولية لندن إزاء تداعياته الإنسانية والسياسية التي طالت الفلسطينيين وعموم منطقة الشرق الأوسط.

 

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]