أفاد مراسل الغد في كفر قدوم شرق قلقيلية بإنه عقب انتهاء صلاة الجمعة في بلدة كفر قدوم شرق قلقيلية شمال الضفة الغربية خرج العشرات من الفلسطينيين في مسيرات على وقع الأهازيج الوطنية الشعبية الفلسطينية، إلى حيث الطريق المغلق منذ عام 2003، لرفض المساعي الاستيطانية ومصادرة الأراضي الفلسطينية ومحاولة الاحتلال تقويض حل الدولتين.
وأوضح مراسلنا أن هناك مسيرات أخرى انطلقت في عدة مناطق في الضقة الغربية، وتسارعت الأحداث خصوصا بعد إطلاق النار وإصابة مستوطن.
وقال مراسلنا أن منسق الفعاليات أفاد بتجمع لمتسوطنين وتم تحويل المسيرة من بلدة بيتا للتصدي للمتسوطنين، مشيرا إلى أن جيش الاحتلال يتمركز في نهاية الطريق حيث المنطقة الجبلية في كفر قدوم.
وأوضح أن المتحدث الرسمي باسم جيش الاحتلال أعلن صباح اليوم عن اعتقال 5 فلسطينين بزعم أنهم مطلوبون وصادر عدد من الأسلحة ومبالغ مالية، كما صادر تسجيلات لكاميرات بجنوب نابلس.
يواصل الفلسطينيون ولجان المقاومة الشعبية في مدن شمال الضفة الغربية المسيرات الاسبوعية المناهضة للاستيطان في بلدات بيتا وبيت دجن وكفر قدوم.
وفي سياق متصل أفادت مراسلة الغد في القدس المحتلة، بمشاركة العشرات في اعتصام للإسبوع السادس على التوالي رفضا للظروف التي يعيشها أهالي القرية، مؤكدين على أن القرية هي بمثابة سجن كبير وتفتقر لأدنى مقومات الحياة.
وألمحت مراسلتنا أن مطالب أهالي قرية النبي صموئيل هي مطالب بسيطة جدا، يطالبون بها منذ عام 1971، يطالبون بالحياة والحرية في العيش والتنقل ودفن مواتهم في بلدهم دون انتظار موافقة ضابط من الجيش الإسرائيلي.
من جانبه قال أحد أهالي قرية النبي صموئيل: نحن مستمرون في الوقفات الاحتجاجية السلمية إلى ما لانهاية، سنعيش ونموت في القرية رغم أنف الاحتلال، و لن نتركها ما دام فينا طفل يرضع.
نظم أهالي قرية النبي صموئيل شمال غرب القدس المحتلة وقفة عقب صلاة الجمعة رفضا للإجراءات التعسفية الإسرائيلية بحق أهالي القرية و المتمثلة في محاصرة القرية و افتقارها لأدنى المقومات الإنسانية والبنى التحتية.