قال مدير مركز تقدم للدراسات، محمد مشارقة، إن حوار الفصائل الفلسطينية في القاهرة هو بمثابة حوار “الفرصة الأخيرة” للفسطينيين من خلال تحكيم صندوق الاقتراع بدلا من التسلط والحديث نيابة عن الشعب الفلسطيني.
وتابع مشارقة، خلا لقاء على شاشة الغد، “إذا لم يتفق الفلسطينيون في القاهرة فعلينا أن ننتظر من الإقليم والعالم أن تصبح القضية الفلسطينية وكل الترتيبات الداخلية محسومة بيد الخارج وليس بيد الداخل”، مؤكداً أنها الفرصة الأخيرة للفلسطينيين ليقولوا للعالم إنهم نضجوا واستوعبوا الأمر.
وأضاف أنه متفائل، خاصة أن حركة حماس أتت بقيادة المكتب السياسي بحديث واضح وصريح من قبل حلفائها بعدم تفويت الفرصة هذه المرة على الاتفاق، لافتا إلى أن العالم لم يعد يقبل استمرار هذا الوضع الفلسطيني وكونه أصبح ورقة بيد قوى الإرهاب والتطرف وكذلك بيد قوى خارجية إقليمية.
ولفت مشارقة إلى أن اللجنة المركزية لحركة “فتح” منحت رئيس وفد الحركة للقاهرة، جبريل الرجوب، مساحة محدودة للمناورة والتفاوض، ولا يوجد بيد الرجوب التنازل عن أي من الشروط التي تم التوافق عليها.
