تشكل القمصان والأعلام والشعارات للمنتخبات الوطنية والأندية عناصر مهمة ومحورية في عالم الاقتصاد والمال الرياضي، والذي يحقق جزءا كبيرا من الأرباح للأندية الرياضية.
وفي المغرب يكون الإقبال على شراء القمصان الوطنية في المناسبات الكروية للمنتخب المغربي موسميا، وتشكل انتصارات المنتخب الوطني المغربي انتعاشا للمحال التجارية العاملة في هذا المجال.
في سوق السويقة بمدينة الرباط العتيقة، تعرض المحلات التجارية أنواع من الملابس الرياضية، فعند مشاركة المنتخب المغربي لكرة القدم في المباريات الدولية يبحث الجمهور عن قمصان المنتخب والأعلام الوطنية، رغبة في عيش الحدث وكأنه في الملعب ومساندة وتشجيعا للمنتخب الوطني.
ويصف ياسين بولهمام، إحساسه عندما يرتدي تيشيرت بلاده، قائلًا ” أشعر كأنني مواطن مغربي أصيل”.
دوما ما تكون مشاركات وانتصارات المنتخب المغربي سببا في انتعاش تجارة الملابس الرياضية، وكانت ترتفع نسبة الأرباح إلى حوالي 40 %، لكن مع جائحة كورونا غاب الجمهور وغاب صدى الملاعب.
وقال يحيي غوشمة، بائع، إن القميص الوطني دون وجود أسماء لاعبين عليه يحقق مبيعات عالية.
تأثير الكرة المستديرة السحري تعدى خطوط المستطيل الأخضر، فمن خلال الجمهور تحقق صناعة قمصان المنتخبات والأندية خاصة جزءا كبيرا من أمانها المالي من خلال أنشطة التسويق والاستثمار الرياضي والنجاح المشترك في مربع “رابح رابح”، وكلما فازت المنتخبات والفرق راجت قمصانهم في الأسواق.