قال المتحدث الرسمي لمعرضي “آيدكس” و”نافدكس”، العقيد الركن محمد خميس الحساني، إن الحدث تم تنظيمه في ظل ظروف استثنائية، ورغم ذلك تم تنظيمه في موعده وبمشاركة واسعة من كافة الدول، إذ تشارك أكثر من 900 شركة، بينها شركات عالمية.
وأضاف الحساني، خلال لقاء على شاشة الغد، أن الدول العربية دائما ما تتواجد وبقوة في المعرض، لافتا إلى أن هناك 3 أجنحة رئيسية للدول العربية، خاصة الجناح السعودي والمصري، بالإضافة إلى باقي الدول العربية التي دائما ما تشارك في عرض منتجاتها التي تضاهي الصناعات العالمية.
وأضاف أن هناك صفقات يتم إبرامها بشكل يومي، ويُعلن عن الصفقات التي تخص القوات المسلحة الإماراتية في مؤتمر يومي، واليوم أعلن عن 19 صفقة أبرمت مع القوات المسلحة الإماراتية تخطت الـ 5 مليارات درهم، 7 منها كانت لشركات دولية و12 لشركات محلية، وكان نصيب الشركات المحلية 3.9 مليار درهم، والخارجية 1.1 مليار.
وأشار الحساني إلى أن هناك مشاركة قوية هذا العام من الشركات الإماراتية، إذ شاركت 144 شركة إماراتية متخصصة في الصناعات الدفاعية والأمنية، كما يعد الجناح الإماراتي هو الأكبر في المعرض.
ولفت إلى أن تطوير الصناعات الدفاعية هو أمر يتماشي مع نظرة أبوظبي 2030 لتعزيز الصناعات الدفاعية المحلية، ولتعزيز مكانة العاصمة الإماراتية لاستضافة مثل تلك المعارض.
وأوضح أن المعرض لا يختلف عن المعارض السابقة، وخلال تلك الظروف التي يشهدها العالم كان هناك تركيز على سلامة الجمهور والعارضين، واستخدام التقنيات والتواصل عن بعد لتجنب الإصابة، حيث عقد أمس مؤتمر الدفاع الدولي بحضور أكثر من 2600 شخصية بشكل افتراضي، متابعاً أن الإجراء الوحيد المختلف لهذا العام هو إجراءات السلامة التي تم التشديد عليها لسلامة الجميع.
وعن أبرز التقينات التي يركز عليها المعرض هذا العام، أوضح الحساني أن المعرض يشكل استكمالاً لمنظومات الذكاء الاصطناعي، ويركز على الأنظمة المسيرة وغير المأهولة، كذلك هناك تركيز كبير على الأنظمة الأمنية ومكافحة الإرهاب.
وأكد أن معرض “آيدكس” منذ انطلاقه وهو معرض دفاعي يعزز السلم والشراكة في المنطقة، والأمر لا يشمل فقط عقد صفقات بل عقد شراكات كبيرة بين شركات محلية ودولية ما يعزز التعاون المشترك على المستوى الدولي، ما يصب في صالح سلامة وأمن المجتمع الدولي بشكل عام ومجتمعنا العربي بشكل خاص.