مشرعون بريطانيون: الجهود الأوروبية للتعامل مع أزمة الهجرة بائسة

قالت لجنة من المشرعين البريطانيين اليوم الأربعاء، إن جهود الاتحاد الأوروبي لمعالجة أزمة الهجرة فاشلة إذ أنها في مجملها ضئيلة جدا ومتأخرة جدا، ولا تتضمن خطوات كافية للتصدي لمهربي البشر.

وقال كيث فاز رئيس لجنة الشؤون الداخلية بالبرلمان البريطاني، جهود أوروبا لمعالجة مشكلة اللاجئين الضخمة هذه بائسة، مضيفة، الأوضاع الفظيعة في مخيمات المهاجرين داخل وعلى حدود البلدان الأكثر ثراء على كوكب الارض هي مصدر للخزي.

وأصبح تدفق اللاجئين من الشرق الأوسط وآسيا، وكثير منهم هاربون من الحرب في سوريا والعراق، أسوأ أزمة للمهاجرين في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية.

وقالت المنظمة الدولية للهجرة الثلاثاء، إن أكثر من 257 ألف مهاجر ولاجئ دخلوا أوروبا عن طريق البحر هذا العام، وإن ثلاثة آلاف آخرين على الاقل لاقوا حتفهم.

وقالت اللجنة البريطانية بعد تحقيق استمر عاما، إن إخفاق أعضاء منطقة شنجن التي تسمح بمرور حر بين معظم دول الاتحاد الأوروبي جعل المشكلة أسوأ بفشلهم في الاتفاق على الرقابة على حدودها الخارجية.

وأضافت اللجنة قائلة: يمكن القول أن اتفاق مارس/أذار 2016 بين الاتحاد الأوروبي وتركيا بشان إعادة المهاجرين هي خطوة أولى نحو استجابة ذات مغزى لكنها جاءت متأخرة جدا وهي بذاتها تثير قدرا كبيرا من الجدل لعدد من الاعتبارات.

وقال المشرعون، إن أشياء كثيرة جدا عهد بها إلى البلدان الأكثر تضررا مثل إيطاليا واليونان وتركيا، وقال فاز إن نشر قوات بحرية في البحر المتوسط فشل في منع تدفق المهاجرين أو تعطيل عصابات مهربي البشر.

وأضاف قائلا: رد الاتحاد الأوروبي في محاربة مهربي البشر الذين يستغلون ويتسببون في تفاقم الأزمة والتربح منها كان بائسا.

وقالت اللجنة، إن أرقاما حديثة تشير إلى أنه من غير المرجح أن تحقق بريطانيا الهدف الذي حددته لنفسها لإعادة توطين 20 ألف لاجئ سوري بحلول عام 2020.

وأضافت أن الحفاظ على اتفاق مع فرنسا لاجراءات تفتيش لسلطات الحدود البريطانية في الموانئ الفرنسية على القنال الفاصل بين البلدين، يجب أن يكون أولوية للحكومة البريطانية.

وترددت تكهنات بأن الاتفاق قد يتعرض للخطر بعد تصويت بريطانيا لصالح الانسحاب من الاتحاد الأوروبي في يونيو/حزيران الماضي.

وقالت متحدثة باسم وزارة الداخلية البريطانية، الأولوية بالنسبة لنا هي تقديم الدعم لأولئك الأكثر احتياجا مع الحفاظ على أمن حدودنا، مضيفة أن بريطانيا ملتزمة وتسير في مسار نحو الوفاء بالهدف الذي حددته للاجئين السوريين.

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]