طالبت مشيره خطاب، المرشحة المصرية لتولي أمانة منظمة اليونسكو، جامعة الدول العربية، بالاستماع لـ3 مرشحين عرب، والاختيار من بينهم، مرشحا واحدا، خوفا من تفتت الأصوات.
وحتي الآن لم تتول دولة عربية منصب الأمين العام لمنظمة المعنية بالعلوم والثقافة داخل منظومة الأمم المتحدة، وتسعي خطاب بحسب بعض المقربين من حملتها لحشد الجبهة الداخلية لمنحها القوة اللازمة، خاصة أن البرلمان الأفريقي سيجتمع خلال أيام، وفي حال صدور قرار بدعم المرشحة المصرية سيكون له أثر كبير على المنافسة الخارجية.
وقالت خطاب، خلال اجتماع عقدته اليوم، الإثنين، مع أعضاء لجنة الشؤون الخارجية بمجلس نواب مصر، «كنت أحلم أن تعقد الجامعة العربية اجتماعا للاتفاق على مرشح واحد».
وأشارت خطاب إلى أن فريقا كبيرا للعمل بمشاركة وزارات وشباب متطوعين يديرون وسائل التواصل الاجتماعي، قائلة: «نحن نعمل بأسلوب علمي وخطة تحرك ولدينا هيئة استشارية».
وقالت إن الحملة تتواصل مع كل من يدلي بصوته في المجلس التنفيذي في اليونسكو والدول ذات التأثير، مشيرة إلى أن يتم التواصل مع الدول الأفريقية للحصول على الدعم.
وسبق لمصر ترشيح كلا من فاروق حسني وزير الثقافة سابقا والدكتور إسماعيل سراج الدين أمين سر مكتبة الإسكندرية، إلا أنهما فشلا في الحصول على الدعم الأوروبي اللازم.
ومن جانبه، قال محمد العرابي، رئيس لجنة العلاقات الخارجية بالنواب، إن اللجنة بمثابة هيئة استشارية لمشيرة خطاب، المرشحة على منصب أمين عام منظمة اليونسكو.
وحتي الآن لم تعلن المرشحة المصرية عن برنامج تفصيلي حال فوزها بالمنصب الدولي، لأنها لن لا تستطيع تقديم وعود من دون أن تنفذها، حسب قولها.
إلا أنها أشارت اليوم إلى أن رؤيتها تعتمد على أن يقوم التعليم بغرس فكرة الإنسانية والانفتاح على الآخر وقبوله والتأكيد على أن هذا لا يتعراض والانتماء الوطني، وأكدت على ضرورة مواكبة ما يحدث في حروب التكنولوجيا من خلال التعليم والرقي، علاوة على التأكدي على ضرورة الحفاظ على الهوية الوطنية
