أوباما يعزز موقفه من التغيرات المناخية برفض “الأنبوب الكندي”
رفضت إدارة أوباما، أن تقدم عملاق الطاقة الكندي لبناء أنبوب “كي ستون إكس” اليوم الجمعة، حسبما أفادت 3 مصادر على إطلاع بالقرار، متوجة بذلك ملحمة عمرها 7 سنوات باتت موضوعا بارزا في رئاسة أوباما.
ومن المقرر أن يعلن أوباما القرار في البيت الأبيض بعد لقاء مع وزير الخارجية جون كيري، واشترطت المصادر التي أكدت قرار أوباما لـ”أسوشيتدبرس”، عدم ذكر هويتها، لأنها غير مخولة التعليق علنا.
والقضاء على الأنبوب يسمح لأوباما بأن يزعم القيام بعمل هجومي بشأن البيئة، ويعزز على ما يحتمل قبضته مع تجهيز زعماء العالم لوضع اللمسات الأخيرة على معاهدة عالمية كبيرة حول المناخ في غضون أسابيع، والتي يأمل أوباما أن تكون جوهرة التاج التي يتوج بها إرثه.
ومع ذلك، فإن القرار يضع الرئيس في مواجهة مباشرة مع الجمهورين والمدافعين عن الطاقة، والذي سوف يلقي بظلاله بالتأكيد على الانتخابات الرئاسية في 2016.
ورغم أن المشروع ميت الآن، فمن المرجح ألا يكون قرار أوباما كلمة النهاية في مشروع أنبوب “كيستون إكس إل”.
