أفاد مراسلنا باستشهاد 18 جنديا، بينهم ضابط، جراء استهداف مدرعة للشرطة كانوا يستقلونها في مدينة العريش بمحافظة شمال سيناء المصرية.
وقالت مصادر أمنية مصرية، إنها قتلت 3 إرهابيين من منفذي عملية استهداف المدرعة، فيما يجري ملاحقة بقية العناصر.
وبدأ الهجوم بتفجير عبوة ناسفة قرب القافلة، وتلاه تبادل لإطلاق النار.
وصلت سفينة المساعدات الإماراتية الثانية، وعلى متنها 4544 طنًّا من المواد الإنسانية إلى ميناء العريش، تمهيدًا لإدخال حمولتها غزة، وذلك ضمن عملية «الفارس الشهم 3» الإنسانية التي أمر بتنفيذها الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة لدعم الشعب الفلسطيني في القطاع.
وشهد وصول السفينة، اليوم السبت، سلطان سيف النيادي وزير دولة لشؤون الشباب في الإمارات، ومريم الكعبي سفيرة الإمارات لدى مصر، وراشد مبارك المنصوري الأمين العام لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي واللواء محمد عبد الفضيل شوشة محافظ شمال سيناء.
وكانت السفينة قد انطلقت من ميناء الفجيرة في 3 فبراير/ شباط الجاري، محملة بـ4303 أطنان من المواد الغذائية، و154 طنًّا من مواد الإيواء، و87 طنًّا من المساعدات الطبية التي جرى تأمينها من كل من مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، ومؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، وهيئة الهلال الأحمر الإماراتي.
وأكد الدكتور سلطان بن سيف النيادي وزير دولة لشؤون الشباب نهج دولة الإمارات والتزامها التاريخي بدعم الشعب الفلسطيني.
وقال إن دولة الإمارات تواصل منذ بدء الأزمة في غزة، تقديم المساعدات الإغاثية والغذائية لسكان القطاع، وتوفير الاحتياجات الأساسية كافة للتخفيف من حدة الأوضاع الإنسانية التي يعانونها، وذلك انطلاقًا من قيم العطاء والتضامن الإنساني الراسخة لدى دولة الإمارات، تجاه دعم الفلسطينيين في أوقات الأزمات.
وقال راشد مبارك المنصوري الأمين العام لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي، إن وصول سفينة المساعدات الثانية إلى مدينة العريش يجسد عزم دولة الإمارات مواصلة إطلاق المبادرات والمشاريع التي تعزز جهود إغاثة ودعم الفلسطينيين المتأثرين من الحرب في قطاع غزة.
وأشار المنصوري إلى أن دولة الإمارات تأتي في صدارة قائمة أهم الدول المانحة للمساعدات الإنسانية والتنموية على مستوى العالم، إذ كانت ولا تزال في مقدمة الدول التي تسارع إلى دعم ومساندة الشرائح والفئات المتضررة كافة، خلال أوقات الأزمات والطوارئ.
وبلغ إجمالي المساعدات الإماراتية المقدمة للشعب الفلسطيني، ضمن عملية «الفارس الشهم 3» الإنسانية حتى 17 فبراير/ شباط الجاري، أكثر من 15700 طن، وجرى إرسال 162 طائرة شحن، كما أنشأت دولة الإمارات 6 محطات تحلية مياه بقدرة إنتاجية تبلغ مليونًا و200 ألف غالون يوميًّا، يستفيد منها سكان غزة مباشرة.
وجدير بالذكر أن دولة الإمارات كانت قد أطلقت عملية «الفارس الشهم 3» الإنسانية في الخامس من نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، لتقديم الدعم الإنساني للشعب الفلسطيني في غزة.
______________________________________
قال محافظ شمال سيناء، اللواء محمد عبد الفضيل شوشة، إن القوات المسلحة المصرية، تقيم منطقة لوجيستية لاستقبال المساعدات لصالح قطاع غزة، لتخفيف الأعباء عن السائقين والتكدسات الموجودة بالعريش وعلى الطرق، بجانب تسهيل عمل الهلال الأحمر المصري.
وأكد المحافظ أن المنطقة التي يجري إقامتها وتجهيزها، تضم أماكن لانتظار الشاحنات ومخازن مؤمنة ومكاتب إدراية، وأماكن مبيت للسائقين وتزويدها بوسائل المعيشية والكهرباء.
وأشار إلى أن القوات المسلحة المصرية هي من تنشئ المنطقة اللوجيستية في رفح.
وأعلن شوشة وصول المساعدات الخاصة بقطاع غزة إلى المحافظه عن طريق البر والبحر والجو، حيث تصل إلى المحافظه الشاحنات بالطريق البري، بجانب وصول السفن عن طريق ميناء العريش البحري، مع وصول الطائرات عبر مطار العريش الدولي.
ــــــــــــــــــ
شاهد | البث المباشر لقناة الغد
نفى اللواء عبد الفضيل شوشة محافظ شمال سيناء إقامة مصر معسكرات إيواء لاستقبال الفلسطينيين في سيناء تحسبا لتهجيرهم من غزة.
وأكد على رفض مصر لمخططات تهجير الفلسطينيين من أرضهم، وسياسة العقاب الجماعي التي ينتهجها الاحتلال الإسرائيلي ضدهم في قطاع غزة.
كما أشار إلى فتح مصر لمعبر رفح البري منذ اللحظة الأولى لإدخال المساعدات إلى الجانب الفلسطيني.
وشددت مصر الأحد الماضي، على رفضها الكامل للتصريحات الصادرة عن مسؤولين رفيعي المستوى بالحكومة الإسرائيلية بشأن اعتزام جيش الاحتلال شن عملية عسكرية في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، محذرة من العواقب الوخيمة لمثل هذا الإجراء، في ظل ما يكتنفه من مخاطر تفاقم الكارثة الإنسانية في قطاع غزة.
وطالبت وزارة الخارجية المصرية، في بيان، بضرورة تكاتف جميع الجهود الدولية والإقليمية للحيلولة دون استهداف مدينة رفح الفلسطينية، التي باتت تؤوي ما يقرب من 1.4 مليون فلسطيني نزحوا إليها لكونها آخر المناطق الآمنة بالقطاع.
________
