انتقد معارضون سوريون، الرئيس بشار الأسد، بعد ما تردد عن استدعائه أمس السبت، للقاء وزير الدفاع الروسي سيرجي شويغو، في قاعدة حميميم العسكرية، دون أن يعلن رسميا عن مقر الاستقبال، وقال المعارضون، إنه «على عكس البرتوكول الرئاسي لم يشارك وزير دفاع بشار أو أي مسؤول عسكري أو سياسي في الاجتماع الذي جلس خلاله بشار مقابل الوزير الروسي».
ونشرت وسائل إعلام روسية، شريطاً مصوراً يظهر فيه بشار الأسد في استقبال الوزير شويغو، وهو يقول لم أكن أعلم أنكم ستأتون شخصياً.
وفي السياق ذاته قالت مصادر روسية وسورية، أن الأسد لم يكن لديه علم مسبق بوجود الوزير في القاعدة.
وعقب الزيارة أصدرت رئاسة الجمهورية السورية، بياناً قالت فيه، إن هذه الزيارة كانت بتكليفٍ من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وتناول اللقاء «مسائل التعاون العسكري بين البلدين والعمل المشترك لمحاربة التنظيمات الإرهابية على الأراضي السورية»، بحسب البيان.
Рекордное количество офицеров РВСН претендует на получение диплома с отличием https://t.co/vPD8LiUiZE pic.twitter.com/aSaZ1sFAP8
— Минобороны России (@mod_russia) June 19, 2016
ومن جانبها ذكرت وسائل الإعلام الروسية، أن اللقاء تناول «القضايا الملحة للتعاون العسكري التقني بين وزارتي دفاع البلدين، وكذلك بعض جوانب التعاون بين البلدين في محاربة التنظيمات الإرهابية العاملة في الأراضي السورية»، بحسب بيانٍ لوزارة الدفاع الروسية.
وزار شويغو موقع القاعدة الجوية الروسية في حميميم في ريف مدينة اللاذقية، وبحسب الوزارة فإن شويغو تفقد أداء النوبة العسكرية في مركز قيادة وحدة الدفاع الجوي وتفقد منصات الإطلاق التابعة لمنظومة «إس-400» للصواريخ المضادة للطائرات، المنتشرة في قاعدة حميميم.