مصادر: مصير التسوية في اليمن يتحدد بعد معركة مأرب
قالت مصادر حكومية وعسكرية يمنية، إن مصير التسوية التي ترعاها الأمم المتحدة يتحدد بعد معركة مأرب ضد ميليشيا الحوثي.
وأضافت المصادر في تصريحات لصحيفة البيان الإماراتية أن ميليشيا الحوثي ألقت بكل ثقلها في جبهة مأرب، أملا في السيطرة على المحافظة الغنية بالغاز والنفط.
ووفق المصادر ذاتها، فإن جبهة الشرعية مضطرة للخوض في الخيار العسكري، بعد أن دفعت الميليشيا بالآلاف من مقاتليها لاقتحام مأرب، مزودين بأحدث الأسلحة والصواريخ التي يتم تهريبها.
وأكدت على أن جبهة الشرعية في اليمن كانت تفضل خيار التسوية وإتاحة المجال أمام جهود المبعوث الأممي مارتن جريفيث.
وكان مبعوث الأمم المتحدة لليمن مارتن جريفيث أكد أن هجوم الحوثيين على مأرب يهدد آفاق عملية السلام ويجب أن يتوقف.
ودعا جريفيث خلال جلسة لمجلس الأمن إلى استئناف العملية السياسية في اليمن بشكل سريع، مؤكدا أن ضمان استمرار وقف إطلاق النار مرتبط بالتقدم في المسار السياسي.
يتزامن ذلك مع مطالبات شعبية وعسكرية داخل اليمن بوقف العمل باتفاق السويد، وأن تخوض القوات اليمنية معركة تحرير الحديدة.
من جانبها، دعت الحكومة اليمنية المجتمع الدولي إلى اتخاذ موقف حازم إزاء تجاوزات ميليشيا الحوثي وداعميها في إيران.
