نفت مصادر كنسية وقوع أي هجمات إرهابية على كنائس العريش، مساء اليوم، الإثنين، مشيرة إلى أن الكنائس تخضع لحراسة أمنية مشددة.
وكان شهود عيان من أهالي حي الضاحية بوسط العريش، أكدوا أنه لم يتم الاعتداء على كمين قمر الزمان القريب من شارع سد الوادي، وأن إطلاق الرصاص العنيف، من جميع الأكمنة بالعريش في وقت واحد، هو بشكل استنفاري، وفقا لجريدة الوطن المصرية.
أكد شهود العيان أن إطلاق الرصاص العنيف من جميع الأكمنة بالعريش في وقت واحد، هو بشكل استنفاري.
وأدى إطلاق النار إلى حالة من الرعب لدى الأهالي المتوجسين خوفا بعض الاعتداء على مسجد الروضة غرب العريش.
وقالت مصادر أمنية، في تصريحات لوسائل الإعلام،إن “مسلحين قاموا بإطلاق النار على مركز أمني قرب قرية عاطف السادات في مدينة العريش”، وذلك في الهجوم الأول.
وفي توقيت متزامن، تعرض تمركز لقوات الشرطة بطريق جسر الوادي لهجوم مماثل، وفق المصادر التي أضافت أن قوات الشرطة ردت على الهجومين، ما أدى إلى مقتل 3 إرهابيين وإصابة اثنين آخرين.
وتعرضت قرية الروضة، التابعة لمدينة بئر العبد في محافظة شمال سيناء، الجمعة، لأكبر هجوم إرهابي تشهده مصر في تاريخها، حيث قتل أكثر من 300 شخص داخل مسجد في أثناء صلاة الجمعة.
ورفعت قوات الأمن في سيناء حالة التأهب إلى الدرجة القصوى، كما رد الجيش بشن غارات على مواقع للمسلحين في شبه الجزيرة شاسعة المساحة.
وتسعى مصر للقضاء على عدد من المجموعات المسلحة في شبه جزيرة سيناء، أخطرها تنظيم “أنصار بيت المقدس” التابع لـ”داعش”، الذي شن عشرات الهجمات في أنحاء متفرقة من البلاد.