مصدر أمني: اعتقال لبناني على صلة بتفجيري بيروت

استشهد شاب فلسطيني وأصيب شابان آخران اليوم الإثنين، بالرصاص الحي خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة نابلس.

وقال الهلال الأحمر الفلسطيني إنه جرى نقل إصابة خطيرة لشاب برصاص الاحتلال في الصدر، وأخرى في القدم إلى المستشفى.

وذكر بيان للهلال الأحمر الفلسطيني ان طواقمه الطبية تعاملت مع ثلاث إصابات اثنتان خطيرتان للغاية حيث أعلنت وزارة الصحة عن استشهاد إحداها ليرتفع عدد الشهداء بالضفة منذ السابع من اكتوبر الى 466.

كما واعتقل جيش الاحتلال فتاة فلسطينية قرب حاجز دير شرف غرب نابلس بزعم محاولة تنفيذ عملية طعن وفرض اغلاقاً امام حركة المركبات في المنطقة.

وأكد مراسلنا، بأن جيش الاحتلال اعتقل شاباً عقب محاصرته بناية سكنية بمدينة نابلس.

وأوضح أن قوات الاحتلال أطلقت النار بشكل عشوائي خلال اقتحام المدينة.

وأكدت وزارة الصحة الفلسطينية أن الطواقم الطبية في مستشفى رفيديا تتعامل مع إصابة حرجة برصاص الاحتلال الحي في الصدر.

وطبقا لما أكدته وكالة وفا الإخبارية فإن مستعربين تسللوا إلى حي المريج من مدينة نابلس، وداهموا بناية لعائلة جود الله، في الوقت الذي دفعت فيه قوات الاحتلال بتعزيزات عسكرية إلى المكان.

يذكر أن مستوطنين مسلحين أغلقوا طرقا وخربوا ممتلكات واشتبكوا مع فلسطينيين في محيط بلدات وقرى في الضفة الغربية المحتلة يوم السبت الماضي.

وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إن شابا فلسطينيا يدعى عمر حامد (17 عاما) توفي متأثرا بجراحه بعد ساعات من إصابته برصاص أحد المستوطنين في قرية بيتين قرب رام الله. ولم يصدر تعليق على الفور من إسرائيل.

وذكرت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني أن 20 فلسطينيا على الأقل أصيبوا. وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية إن المستوطنين اعتدوا على أحد مصوريها، وكان بعضهم يرتدي ملابس عسكرية.

وأعلنت السلطات الإسرائيلية تعزيز قواتها الأمنية للسيطرة على التصعيد خوفا من احتمال انتشار العنف نتيجة للحرب في غزة التي دخلت الآن شهرها السابع.

ونقلت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) عن شهود ومسؤولين محليين القول إن مستوطنين أغلقوا مداخل بلدتين أخريين ورشقوا السيارات المارة بالحجارة. وذكرت الوكالة نقلا عن مسؤولين أن بعض المهاجمين أطلقوا ذخيرة حية.

المستوطنون يطلقون النار على الفلسطينيين ويحرقون المنازل في بلدة دوما بنابلس

وقال الدفاع المدني الفلسطيني إن مستوطنين أحرقوا سيارة تابعة له وأطلقوا النار على أفراد طاقمه في قرية المغير قرب رام الله.

ودخل مستوطنون قرية فلسطينية يوم الجمعة الماضي وأضرموا النيران في منازل وسيارات.

وقال مسعفون فلسطينيون إن شخصا قُتل في هذا الهجوم لكن لم يتضح ما إذا كان قُتل برصاص القوات الإسرائيلية أم على يد المستوطنين.

ورغم انسحاب معظم القوات البرية الإسرائيلية من غزة هذا الشهر، فإن الغارات الجوية مستمرة وكذلك التوغلات في النصيرات بوسط القطاع. وقال مسعفون إن خمسة فلسطينيين قُتلوا هناك يوم السبت.

وكان العنف في الضفة الغربية يتصاعد بالفعل قبل العدوان على غزة في السابع من أكتوبر تشرين الأول بعد هجوم حماس المباغت على جنوب إسرائيل. وتزايد التصعيد منذ ذلك الحين مع تكثيف المداهمات الإسرائيلية وزيادة الهجمات الفلسطينية في الشوارع.

شاهد| البث المباشر لقناة الغد

شددت الشرطة الفرنسية الإجراءات الأمنية حول ملعب بارك دي برينس التابع لفريق باريس سان جيرمان، اليوم الأربعاء، في أعقاب تهديد تنظيم داعش بشن هجمات مما يزيد المخاوف الأمنية قبل دورة الألعاب الأولمبية الصيفية المقبلة.

ويلعب باريس سان جيرمان مع برشلونة في وقت لاحق بدور الثمانية لدوري أبطال أوروبا لكرة القدم في مباراة سيشاهدها الملايين حول العالم.

وضاعفت إسبانيا وبريطانيا جهودهما هذا الأسبوع قبل مواجهات لأنديتهما في دور الثمانية لدوري أبطال أوروبا يومي الثلاثاء والأربعاء بعد أن دعا تنظيم داعش لشن هجمات على ملاعب بما في ذلك بطائرات مسيرة.

وتثير هذه التهديدات قلقا خاصا بالنسبة لفرنسا، التي كانت هدفا منذ فترة طويلة للجماعات الإرهابية، في الوقت الذي تستعد فيه لاستضافة دورة الألعاب الأولمبية في باريس في يوليو/ تموز وأغسطس/ آب.

وفي استاد بارك دي برينس التابع لفريق باريس سان جيرمان بدأت الشرطة، اليوم الأربعاء، في سحب السيارات المتوقفة ووضع كتل خرسانية. وأشرف كبار الضباط على هذه العمليات.

ومع ذلك، تجاهل المشجعون في متجر باريس سان جيرمان الكبير في وسط باريس المخاوف.

وأمس الثلاثاء، أقيمت مباراة أرسنال وبايرن ميونيخ في لندن وريال مدريد ضد مانشستر سيتي في مدريد دون أي عوائق.

ويلعب أتليتيكو مدريد مع بروسيا دورتموند في إسبانيا في دور الثمانية، اليوم الأربعاء.

________

شاهد | البث المباشر لقناة الغد

كشف مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، رامي عبدالرحمن، تفاصيل العملية العسكرية التي أسفرت، أمس الإثنين، عن اعتقال مسؤولِ العمليات والتسهيلاتِ بتنظيم داعش في شمال سوريا.

وقال مدير المرصد السوري إن الجيش الأميركي اعتقل قياديا بارزًا في تنظيم داعش الإرهابي داخل مناطق خاضعة لسيطرة عناصر موالية لتركيا.

وأعلن الجيش الأميركي اعتقال قيادي في تنظيم داعش شمالي سوريا، وأفاد بيان للقيادة المركزية باعتقال مسؤول العمليات والتسهيلات بالتنظيم، أبو هليل الفدعاني، خلال تنفيذ غارة بطائرة مروحية شمالي سوريا السبت الماضي.

وأشار مدير المرصد إلى أن عملية الاعتقال، تمت بناء على تعاون استخباراتي أميركي مع قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، التي تملك مصادر أمدتها بمعلومات وتفاصيل نقلتها لقوات التحالف الدولي.

وأوضح عبدالرحمن، خلال لقاء على شاشة الغد، أن العملية نجحت في اعتقال شخصين آخرين، إحداهما عراقي والآخر سوري، إضافة إلى القيادي البارز بتنظيم داعش.

وتابع قائلا إن العناصر الإرهابية كانت في حماية تنظيم موالي لتركيا، مؤكدًا أنها «ليست المرة الأولى التي يتم فيها تنفيذ عمليات ضد الإرهاب، داخل المناطق الخاضعة للسيطرة التركية بشمال سوريا»، ما يؤكد انتقال العناصر الإرهابية من مناطق سيطرة (قسد) إلى مناطق أخرى توفر لها الحماية.

ورأى مدير المرصد، أن تلك العملية ليست ذات تأثير قوي بالنسبة للتنظيم، الذي لم يعد يعمل تحت قيادة هرمية تدير العمليات، بل باتت هناك خلايا نائمة في مناطق متفرقة.

ولفت إلى أن الخلايا النائمة لتنظيم داعش عادت للنشاط من جديد، بسبب عدم الاستقرار في سوريا، حيث نفذ التنظيم منذ بداية العام أكثر من 200 عملية داخل الأراضي السورية.