قال مركز الإعلام الأمني بوزراة الداخلية المصرية، اليوم الأحد، إن رقيب شرطة يدعى جلال محمد سليمان الدمنهوري، لقي مصرعه رصاص مجهولين بمدينة العريش التابعة لمحافظة شمال سيناء، شرقي البلاد.
وأضاف بيان لوزارة الداخلية، نشرته صفحتها الرسمية على «فيسبوك»، أن الشرطي كان متواجدا بمقر عمله أثناء الحادث، في دائرة قسم ثان العريش، وأن الأجهزة الأمنية تكثف جهودها لضبط مرتكبي الواقعة.
تصدر وسم «حكاية خير»، قائمة الأكثر تداولاً على منصة إكس في مصر وعدد من الدول العربية، وتفاعل ناشطون مع تنظيم أطول مائدة إفطار بدون طعام بطول 8 كم على ساحل مدينة العريش، وإرسال أكثر من 100 ألف وجبة لغزة.
وأشاد عدد من المستخدمين على منصة إكس بمبادرة مجلس القبائل والعائلات المصرية، وقالت «لبنى»، إنها فعالية جيدة تظهر حجم التضامن مع أهل غزة.
وأبدى مستخدم آخر إعجابه بهذه المبادرة، وإرسال 100 ألف وجبة إفطار لغزة.
وعلق مستخدم ثالث قائلا «الله عليكم يا أهل سيناء، كان نفسي أكون معاكم، وأشارك في إرسال وجبات إفطار لأهلنا في غزة».
وشارك أبناء شمال سيناء بالتعاون مع عدد من رجال أعمال في مصر، الجمعة، في تجهيز 100 ألف وجبة إفطار ومثلها للسحور لصالح الفلسطينيين في قطاع غزة.
وانطلقت فعاليات «حكاية خير» في العريش من قرية الأمل، وبدأت الفعالية بالإفطار الرمزي علي شاطئ العريش الذي اقتصر على المياه والتمر كنوع من التضامن مع الأسر الفلسطينية.
وقالت القبائل والعائلات المصرية، وهي الجهة المنظمة للفعالية، إن المناسبة شهدت حضورا ملفتا من كبار الشخصيات للتأكيد على رسالة «كلنا واحد»، ووجوب استمرارية الخير والدعم والتضامن مع أشقائنا الفلسطينين.
غادرت حاملة الطائرات الفرنسية ديكسمود التي كانت ترسو قبالة سواحل العريش في شمال سيناء، مصر بعدما عالجت أكثر من 100 جريح من قطاع غزة، بحسب ما أعلن محافظ شمال سيناء.
وقال المحافظ محمد عبد الفضيل شوسة، اليوم السبت، إن السفينة ديكسمود غادرت ميناء العريش.
وكانت السفينة وصلت في 27 نوفمبر/تشرين الثاني مجهزة بقسمين للجراحات وأكثر من 40 سريرا و80 طبيبا وممرضا.
وكان سفير فرنسا في مصر إريك شوفالييه صرح بأن السفينة استقبلت «أكثر من 100 طفل وامرأة ورجل من غزة».
على متن السفينة التي رست على بعد 40 كيلومترا من معبر رفح الحدودي بين مصر وقطاع غزة، تلقى الجرحى الرعاية الطبية غير المتوافرة في القطاع الفلسطيني المحاصر منذ بدء إسرائيل حربها الشرسة على قطاع غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول.
وبحسب وزارة الصحة الفلسطينية، فإن عددا محدودا من قرابة 65 ألف جريح نجحوا في مغادرة غزة لتلقي العلاج.
وتتراكم منذ أسابيع في مطار العريش المساعدات التي يفترض إدخالها الى غزة من خلال معبر رفح، المنفذ الوحيد لقطاع غزة الى العالم الخارجي غير الخاضع لسيطرة إسرائيل. وتدخل المساعدات القطاع ببطء شديد.
استقبل معبر رفح البري بشمال سيناء، اليوم الجمعة، 20 جريحًا ومرافقًا فلسطينيًا من مستشفيات قطاع غزة، وذلك للعلاج في مستشفيات شمال سيناء وعدد من المحافظات المصرية.
وطبقا لما أوردته صحيفة الأهرام المصرية نقلا عن وكالة أنباء الشرق الأوسط، فقد قال مصدر طبي مسئول إن المعبر استقبل 11 جريحًا فلسطينيًا و9 مرافقين، حيث تم نقلهم بسيارات إسعاف مجهزة للعلاج إلى مستشفيات العريش العام وبئر العبد التخصصي في شمال سيناء وأبو خليفة في الإسماعيلية والمجمع الطبي في السويس والمستشفى الفرنسي العائم في ميناء العريش البحري لتلقي العلاج اللازم.
وأضاف المصدر أن إصابات الجرحي الفلسطينيين تنوعت ما بين جروح وكسور وإصابات بالرأس وتم نقلهم من مستشفيات قطاع غزة إلى معبر رفح البري بشمال سيناء عن طريق سيارات إسعاف فلسطينية، موضحا أنه وصل عدد الجرحى والمصابين الذين وصلوا إلى الأراضي المصرية منذ بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 850 جريحًا ومصابًا و724 مرافقًا لهم.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي قصف قطاع غزة منذ 77 يومًا، حيث أسفر عن استشهاد أكثر من 20 ألف فلسطيني، وإصابة أكثر من 53 ألفا آخرين، فضلًا عن تشريد عشرات الآلاف من الآمنين في منازلهم.
___________
