مصرف روسيا المركزي يخفض نسبة الفائدة الرئيسية من 20 إلى 17 %

قال الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، اليوم الثلاثاء، إن مخاطر التضخم تتصاعد وطلب من الحكومة والبنك المركزي السيطرة على الوضع.

ويشعر بوتين بالقلق من احتمال أن يؤدي ارتفاع الأسعار إلى تراجع مستويات المعيشة في وقت يستعد فيه لتدشين محاولة متوقعة للفوز بولاية جديدة مدتها ستة أعوام في مارس/ آذار.

وفي الوقت نفسه، تتعرض ميزانية روسيا لضغوط بسبب ما يسميه بوتين «العملية العسكرية الخاصة» في أوكرانيا، واضطر البنك المركزي إلى رفع أسعار الفائدة الأسبوع الماضي لوقف تراجع الروبل.

وقال بوتين، في تصريحات بثها التلفزيون للمسؤولين الحكوميين: «حجم وتعقيد المهام التي نحلها ونواصل حلها ذات طبيعة استثنائية حقا».

وأضاف أن الوضع العام مستقر، لكنه يتطلب مراقبة يقظة واتخاذ قرارات في الوقت المناسب.

وبعد تضخم زاد على 10% في 2022، تراجعت وتيرة ارتفاع الأسعار في الربيع، لكن التضخم الآن أعلى من هدف البنك المركزي البالغ 4% ويواصل الارتفاع.

وساهم العجز المتزايد في الميزانية والنقص الحاد في العمالة في زيادة الضغوط التضخمية طوال العام.

وحين انخفض الروبل إلى أقل من 100 مقابل الدولار الأسبوع الماضي، اضطر البنك المركزي للتدخل برفع أسعار الفائدة 350 نقطة أساس إلى 12%.

ويدعم ارتفاع الكلفة العسكرية الانتعاش الاقتصادي المتواضع لروسيا هذا العام مع زيادة الإنتاج الصناعي، لكنها دفعت بالفعل الميزانية إلى عجز بلغ نحو 29 مليار دولار وهو رقم فاقمه انخفاض عوائد الصادرات.

وقال بوتين إنه من المتوقع أن تحقق الميزانية فائضا في الربع الثالث من العام.

قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الخميس، إن روسيا تواجه “حرب عقوبات”، وذلك في أول خطاب رئيسي يلقيه أمام أقطاب الأعمال منذ إصداره الأمر بنشر عشرات الآلاف من قوات بلاده في أوكرانيا العام الماضي.

وأضاف بوتين أن روسيا تعيد توجيه دفة اقتصادها بسرعة نحو الدول التي لم تستهدفها بالعقوبات، وقدم الشكر لقادة الأعمال على جهودهم لمساعدة الدولة الروسية.

وأكد الرئيس الروسي أن  الشائعات حول موت الاقتصاد الروسي مبالغ فيها بشكل كبير، مشددا على أن سوق العمل في روسيا يتطور وأن التضخم يتراجع.

كما أكد أن “محاولات الغرب إلحاق الضرر بالاقتصاد الروسي لم تفلح” على حد قوله.

قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الثلاثاء، إن روسيا تمكنت من التغلب بشكل عام على الصعوبات والمشاكل التي تم خلقها من دول أخرى في مجالات مختلفة، بما في ذلك المشاكل المالية.

وأضاف بوتين “أود أن أسلط الضوء، ويسعدني أن أفعل ذلك: على الرغم من بعض الصعوبات والمشاكل المعروفة والكبيرة التي نشأت نتيجة لأحداث معروفة، فإن الصعوبات التي جرت محاولة ولا تزال تحاول إيجادها لنا في مختلف المجالات، بما في ذلك المجال المالي، أود أن أؤكد أنه قد تمكنا من التغلب عليها بشكل عام بسبب العمل المهني لمجتمعنا المصرفي والمؤسسات الحكومية وجهود البنك المركزي”.. حسبما ذكرت وكالة أنباء تاس الروسية.

وقال الرئيس الروسي إن الوضع الصعب الذي تواجهه روسيا وسط العقوبات، يمكن أن يكون خطوة نحو مزيد من السيادة للبلاد.

وتابع بوتين أن روسيا تمكنت من التغلب على الصعوبات بشكل عام، على الرغم من محاولات خلق مشاكل في مجالات مختلفة للبلاد، بما في ذلك المجال المالي.