مصريون يحسمون «البوبز» كأفضل نشطاء إنترنت بالشرق الأوسط

بعد نقاشات على مدى يومين نجح المصريان رامي رؤوف ومنصة زائد 18، من حسم تنافسهما هذا العام، على جائزة «البوبز – أفضل النشاطات الإلكترونية» العالمية، التي تمنحها مؤسسة الدويتشه فيله الألمانية.

وأعدت «الغد» تقرير سابق، أوضح أن للمصريين حضور مشرف مع الجائزة على مدار الأعوام الـ 12،  كأحد أبرز الجوائز التي تسلط الضوء على مجالات «التحول الاجتماعي» و«الخصوصية والأمن» و«الفن والإعلام»، وإلى جانب جائزة «حرية الرأي والتعبير»، التي تم استحداثها العام الماضي، وفاز به هذا العام رئيس تحرير صحيفة «حريت» التركي سيدات إرجين، والذى خضع للمحاكمة في مارس/ آذار الماضي عقب اتهامه بإهانة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.

وقد شارك في عملية التصويت لمسابقة هذا العام، عبر الموقع المخصص للجائزة، أكثر من 100 ألف شخصًا، بحسب الدويتشه فيله، وقد حصل الناشط المصري، رامي رؤوف، على أعلى الأصواف في فئة «التكلنولوجيا من أجل الصالح العام»، وذلك بتصويت أكثر من 9 آلاف شخصًا لصالحه في هذه الفئة، كما فاز مشروع زائد 18، في فئة أفضل مشروع عربي.

وقالت “دعاء سلطان” رئيس تحرير بوابة زائد 18 «كل الشكر والامتنان للدعم والتصويت والاهتمام»، وكانت سلطان قد أطلقت منصة زائد 18، لدعم حرية الرأى والتعبير، بشعار «أنت حر» في مارس/آذار 2015.

وقالت الدوتش فيله عن مبادرة سلطان، ضمن حيثيات الجائزة، إن الموقع يقدم نظرة ناقدة وشجاعة في الموضوعات التي تلقى اهتمام الشباب في مصر، فضلاً عن البلدان العربية.

رامي رؤوف
أضغط للقراءة

ونجح المصري رامي رؤوف في حصد أعلى نسبة تصويت في فئة الجمهور، بسبب دعم طيف واسع من مؤسسات حقوق إنسان مصرية وعربية وشخصيات عامة أمثال المخرج السينمائى يسري نصرالله، والإعلامي باسم يوسف
وقال رؤوف عقب إعلان فوزه إن الجائزة فرصة لـ«تسليط الضوء على أهمية الحق في الخصوصية، في ظل توسع ممارسات السلطات في خرق خصوصية المواطنين والمراقبة والتجسس، وتأثر على قدراتنا في التواصل والتعبير والتنظيم والمعرفة – سواء مراقبة محتوى واتصالات خاصة أو مراقبة محتوى عام بنقوله وبنتعاقب عليه. أو توقيف مواطنين في الشارع وتفتيش الموبايلات لتصنفهم».

وأضاف رؤوف قائلاً «مش مفروض نتسامح مع المراقبة، حق الناس في الخصوصية في كل النطاقات جوهر أساسي ﻷي حياة ديمقراطية وتغيير اجتماعي».

وتابع «مش مفروض نخاف من رأي، ومش مفروض حد يتحرم من حريته بسبب فكرة مهما كنا مختلفين، ومش مفروض يتحدد لنا قوالب ومعايير».

وشدد على أن  الحق في الخصوصية هو حق أساسي، بصرف النظر عن «إحنا مين وبنعمل إيه».

ومن بين 2300 مشروعًا ترشحوا هذا العام، فاز مواطنين من بنجلادش وإيران وألمانيا والهند بالإضافة إلى مصر.

حيث استطاع مشروع «Razor’s Edge» الوثائقي في مجال الصحافة المجتمعية، إقناع لجنة التحكيم، لنشر فيديو يبين المخاطر التي يتعرض لها المدونون في بنجلادش، خاصة العلمانيين منهم. وقام المدون البنجالي – المعروف باسم ناستكر دارماكاتا، بعرض فيديو عبر موقع يوتيوب، من أجل إظهار دعم الكثير من السياسيين المتنفذين، للإعدامات بحق النشطاء، على يد المتشددين الإسلاميين.

في فئة التكنولوجيا في خدمة الصالح العام فاز تطبيق «جرشاد» على الهواتف الذكية في إيران، والذى يظهر أماكن انتشار شرطة الإشاد (الشرطة الدينية)، من أجل تحذير المواطنين غير الملتزمين بالزي الشرعي والقواعد الصارمة المفروضة على اللباس، بطريقة تشبه تحذير السائقين من الرادار على الطرقات، ويقوم المواطنون من خلال التطبيق بتبادل المعلومات وإرسال التحذيرات عن أماكن تواجد الشرطة، ويتم نشر المعلومات على خريطة عبر التطبيق، وفي حال بقاء المعلومة حول أماكن انتشار الشرطة لفترة طويلة دون تحديث، تتلاشى تلقائيا.

وفي التحول الاجتماعي فازت حملة «أوقفوا هجمات الأسيد» التي تدافع عن النساء اللواتي يتعرضن للهجمات المتكررة بحامض الأسيد في الهند.
وعملت الحملة على افتتاح مقهى «شيروس هانج أوت»، حيث يمكن لضحايا الأسيد العمل باستقلالية تامة، دون التعرض لمضايقات من المجتمع.

وذهبت جائزة الفن والثقافة هذا العام من نصيب مبادرة «مركز الجمال السياسي» الألمانية، وتقوم هذه المبادرة على تنظيم فعاليات بين الفن والسياسة تهدف إلى دفع المواطنين للاحتجاج والمطالبة بالتغيير، ومن خلال مشروع «الموتى قادمون» قام المنظمون بالتظاهر عام 2015 احتجاجاً على سياسة الاتحاد الأوروبي تجاه اللاجئين،

وبحسب البيان الصادر عن الدويتشه فيله، فسوف يتم توزيع الجوائز ضمن فعاليات منتدى الإعلام العالمي الذي تنظمه دويتشه فيله ما بين 13 و 15 يونيو/حزيران في مدينة بون الألمانية.

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]