مصريون يعترضون على قرار وزير التربية والتعليم بتعريب المناهج

 تقدم المحامي المصري عمرو عبد السلام، نائب رئيس منظمة الحق الدولية لحقوق الانسان، اليوم الخميس، ببلاغ للنائب العام المصري، ضد الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم بشخصه وبصفته. بعد قرارالأخير بتعريب المناهج بالمدارس التجريبية، مطالبًا بفتح تحقيق عاجل مع الوزير في تبعات القرار وآثاره على الطبقة المتوسطة، وخدمة المدارس الخاصة.

وذكر البيان الذي تلقت «الغد» نسخة منه أن، المشكو في حقه ادلى بتصريحات صحفية تناولتها العديد من الصحف والمواقع الإخبارية والقنوات الفضائية وقد تضمنت تلك التصريحات إعلان المشكو في حقه نيته لالغاء المدارس الرسمية للغات والمعروفة باسم التجريبيات والتي تعد قبلة الطبقي المتوسطة لعموم الشعب المصري، باعتبارها البديل الحقيقي أمام غير القادرين لإلحاق أبنائهم بالمدارس الخاصة للغات ذات المصروفات الباهظة والتي تقتصر علي طبقة محددة من الشعب المصري.

وأكد البيان أن قرار الوزير أحدث سخطًا لدى أبناء الطبقة المتوسطة التي ترى في المدارس التجريبية بديلا عن المدارس الخاصة للغات ذات المصروفات الباهظة.

وأشار البيان إلى أن قرار الوزير يهدد السلم الاجتماعي، ويضر بالأمن القومي المصري، ويخالف قواعد الدستور الذي أرسى مبادئ المساواة وعدم التمييز بين المواطنين، والذي ينص أيضًا على أن التعليم حق لكل مواطن وألزمها بتوفير التعليم وفقا لمعايير الجودة العالمية.

وكان الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم المصري، قد أعلن في وقت سابق عن تعديلات في نظام التعليم، أبرزها تعريب التعليم في المدارس الرسمية للغات، والمعروفة بالمدارس التجريبية، في المرحلة الابتدائية، بهدف تقوية اللغة العربية».
ويعني هذا تدريس مادتي العلوم والرياضيات باللغة العربية، بدلاً من الإنجليزية المتعارف عليها في تلك المدارس، فضلا عن إلغاء منهج المستوى المتقدم للغة الإنجليزية، على أن تستمر تلك المدارس في مناهجها التعليمية نفسها خلال المرحلتين الإعدادية والثانوية.إلا أن النظام التعليمي الجديد الذي أعلنه الوزير لاقى انتقادات حادة، حيث اعتبره كثيرون، حربا على الطبقة الوسطى، خاصة ما يتعلق بإلغاء المدارس التجريبية التي مثلت لسنوات، ملاذا لتعليم أبناء الطبقة الوسطى في مصر في ظل ارتفاع تكاليف التعليم الخاص.

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]