مصريون ينقذون كلبا.. قصة أوروبية على كورنيش مدينة الإسكندرية

على غرار القصص الإيجابية التي ينشرها رواد مواقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، عن تعامل الغربيين مع الحيوانات، في مقابل موجة الاستنكار من قسوة تعامل البعض في العالم العربي وفي مصر تحديدا مع الحيوانات الضالة على وجه التحديد، قام مجموعة من الشباب بمدينة الإسكندرية بنشر قصة مصورة عن إنقاذ أحد كلاب الشوارع.

22

وكان أحد الكلاب الضالة في شوارع محافظة الإسكندرية قد سقط بين المكعبات الخرسانية التي تنتشر بطول كورنيش شاطئ البحر، بطريقة يصعب معها إنقاذه، وفور أن عثر مجموعة من الشباب عليه، قاموا بتنظيم أنفسهم في مجموعات متناوبة طيلة شهر كامل، لإطعام الكلب، فيما تولى بعضهم إحالة الأمر إلى السلطات.

وكما يظهر في القصة المصورة التي انتشرت مؤخرا على صفحات التواصل الاجتماعي، فإن السلطات بمدينة الإسكندرية قد استجابت بالفعل، وأمر المحافظ بتحريك إحدى الرافعات إلى المنطقة التي سقط فيها الكلب، وقاموا بإنقاذه.

القصة أثارت إعجاب الكثيرين من رواد الفيس بوك، ووصلت إلى الرواد من البر الغربي، حيث أشاد بعضهم بتعامل المصريين مع الأزمة واهتمامهم بإنقاذ الكلب، وهو ما دفع الكثيرين لانتقاد النظرة السلبية للشعب المصري، والتأكيد على أن السلوكيات السيئة والفوضى لا تمثل الواقع بل هي جزء منه، بل إنها لا تمثل القاعدة العامة لسلوكيات المصريين.

1115554646464

ووجه الكثيرون الشكر إلى شباب الإسكندرية، مطالبين باقي الشباب بالحذو حذوهم، وأن ينشروا من الإيجابيات، مثلما يواجهون الفوضى والسلوكيات المشينة ويقومون بفضحها على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة.

وسرعان ما حققت القصة انتشارا هائلا على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، حيث قام أكثر 3500 مستخدم بمشاركة القصة مع أصدقائه، فيما اقترب عدد المعجبين بها من الـ5 آلاف مستخدم، فضلا عن إعادة نشره على صفحات مختلفة على الموقع نفسه وكذلك مواقع تواصل أخرى كموقع التدوينات القصيرة تويتر.

فيما لم يسلم أصحاب القصة من سهام الانتقاد، حيث رأى بعض المستخدمين أن الإنسان أولى بهذا الاهتمام، وأن هناك الكثير من المواطنين لا يجدون ملجأ أو بيتا ويضطرون للبحث عن الطعام بين تجمعات القمامة، ولكن الكثيرين ردوا على تلك الآراء وواجهوها، متهمين أصحابها بالإساءة إلى الأفعال الإيجابية.

وأعادت قصة إنقاذ الكلب، إلى الأذهان قصة أخرى، بدأ مستخدمو الفيس بوك، بتداولها مرة أخرى رغم مرور نحو أكثر من عام على وقوعها، ولعبت إحدى قطط الشوارع بطولة تلك القصة، في إحدى محطات مترو الأنفاق بالقاهرة.

حيث أعاد روادالفيس بوك نشر قصة أحد العمال في محطة مترو محمد نجيب بمنطقة وسط البلد، ظل لسنوات يطعم قطة محتجزة في جدار المحطة، حيث ظلت محتجزة بين مواسير داخل الجدار لسنوات حرص العامل خلالها على وضع الطعام للقطة عبر فتحة صغيرة بالجدار، ولم يقف الأمر عند ذلك فحسب، بل إنه اخترع انبوبا لتوصيل قطرات المياه لتبقى القطة على قيد الحياة.

555

وأشار أحد المنشورات على فيس بوك عام 2015، إلى أن نداء تشاركه الكثيرون، يدعو المسؤولين للنظر في أمر قطة لا يظهر منها إلى الذيل محبوسة في جدار المحطة، ليتقط أحد الشباب هذا النداء، ويذهب إلى مدير المحطة ليخبرهم بالواقعة، وأبلغه أن الأمر يجب أن يعرض على السلطات لأن المحطة من الممتلكات العامة، ولا يمكن اتخاذ قرار بتكسير الجدار دون عمل محضر لدى الشرطة.

9fff

بالفعل ذهب بعض الشباب إلى الدفاع المدني بوزارة الداخلية، والذين استجابوا بالفعل، وذهبوا إلى المحطة لإنقاذ القطة، واستعانوا بالعامل البسيط، حيث نشأت علاقة بينه وبين القطة المحتجزة طيلة سنوات، حيث كان يطرق الحائط فتتجهز القطة للطعام.

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]