مصري يخترق «شاومينج» لمواجهة تسريب امتحانات الثانوية العامة  

أعلنت وزارة التربية والتعليم ضبط الطالب المسؤول عن نشر صور من امتحان الثانوية العامة بعد دقائق من الامتحان، وفي تصريحات خاصة للغد أكد وزير التربية والتعليم طارق شوقي أن هناك فارقا بين الغش والتسريب، كما أكد الوزير أن نظام البوكليت يؤدي دوره بكفاءة وحل العديد من المشكلات.

منذ انطلاق ماراثون الثانوية العامة في مطلع يونيو/حزيران الماضي، وبدأت صفحات الغش الإلكتروني وخصوصا صفحة «شاومنيج بيغشش ثانويه عامه» بإعلان التحدي ضد وزارة التربية والتعليم المصرية.

ونجحت الصفحات في الفوز في عدة تحديات خاصة بتسريب الامتحان للدرجة التي تم فيها تأجيل امتحان التربية الدينية، وإعادة امتحان مادة الديناميكا، وتأجيل امتحانات مواد الجيولوجيا والتاريخ والرياضة البحتة بسبب تسريب نماذج الامتحانات على الإنترنت.

لكن الصفحات التي توعدت بنشر النتيجة بل وتغيرها كذلك، فشلت في التحدي الأخير، وهو ما تم التأكيد عليه في المؤتمر الصحفي الذي عقد ظهر اليوم الأحد.

وأعلنت صفحة أخري ، أنها ستقوم برفع درجات الطلاب بحد أقصى 10 درجات لكل مادة، مقابل 50 جنيها، ومع كل مادة 50 أخرى، بكارت فودافون ويتم كتابة الكود برسائل الصفحة ، وإرسال رقم الجلوس الخاص بالطالب، ليتم بعدها رفع درجات المواد المطلوبة.

ونشرت مواقع التواصل الاجتماعي صباح اليوم الأحد والمواقع الإخبارية المصرية تسريب لأسماء الأوائل وهم:

1- إسراء شريف رضوان 99.7%

2- مسعد راضي محمد 99.5%

3- مينا رمزي جورج 99.1%

4-زينب توفيق سلامة 98.9%

5-نادر محمد سالم 98.8%

6- هدي عبدالعليم سيد 98.5%

7- محمد السيد هاني 98.4%

8- نعمة محمد علي 98.2%

9- عامر رضا حمدي 98.1%

10- يوسف عبدالعزيز أحمد 98.1%

11- شهد صبحي نبيه 98%

لتظهر النتائج المعلنة خلاف ذلك، فلم تتضمن أي اسم من الأسماء المسربة.

«التعليم» المصرية تعلن أسماء أوائل الثانوية العامة.. ونسبة النجاح 75% 

وأكد الدكتور الهلالي الشربيني وزير التربية والتعليم، أن أوائل الثانوية العامة الحقيقيين، لا صلة لهم بما نشرته صفحات الغش الإلكتروني قائلًا:”حذرنا الناس أكثر من مرة من نصب صفحات الغش”.

وشدد الشربيني على أن ما تقوم به صفحات الغش الإلكترونى من إثارة ونشر بعض النتائج يهدف إلى إثارة الفوضى وفقد الثقة في مؤسسات الدولة وتحقيق الربح.

وأعلن أنه تمت إحالة 105 من طلاب الثانوية العامة للنيابة العامة لارتكابهم مخالفات جسيمة أثناء تأدية الامتحانات.

وكانت الصفحة أعلنت أن 11 طالباً وصفتهم بأنهم «ولاد ناس مهمين جداً فى البلد» تم تصحيح أوراق إجاباتهم عند الوزير شخصياً، وحصلوا على 99%، لكن الوزارة لم تعلن أسماءهم ضمن قائمة الأوائل.

من جانبه، نفى محمد سعد، نائب رئيس امتحانات الثانوية العامة، رئيس الإدارة المركزية للتعليم الثانوى، صحة ما ذكرته الصفحة، مشيراً إلى أن أعمال التصحيح تمت فى سرية تامة وبشكل نزيه وخال من أى تلاعب أو مجاملات، وأن أوراق جميع الطلاب تم تصحيحها دون تفرقة بين أبناء المشاهير أو أبناء المواطنين العاديين.

يذكر أنه منذ انطلاق امتحانات الثانوية العامة في مصر في 5 يونيو/حزيران 2016 أصدر أدمن صفحة «شاو مينج» على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، بيانًا يعلن فيه تسريب الامتحانات، ولخص الأسباب التي دفعته لذلك في تغيير ما وصفه بالمنظومة الفاشلة للتعليم في مصر، وعدم الاهتمام بالمدرس وحقوقه وامتيازاته وواجباته، وكذلك إلغاء التصنيف الطبقي للكليات، بإلغاء التنسيق وتفعيل امتحانات القدرات، وتطوير المناهج الرقمية، وإلغاء الاعتماد على الورق، وذلك في كافة الامتحانات، وفي حال تطبيق ذلك فسوف يتوقف عن تسريب الامتحانات، في تحد واضح للدولة المصرية.

أغلقت صفحة الغش الإلكتروني المثيرة للجدل «شاو مينج بيغشش ثانوية عامة»، بعد اتهامات بالنصب من قبل طلاب استجابوا لدعوتها بتغيير نتيجة الثانوية العامة الخاصة بهم، داخل لجان التصحيح، في مقابل كارت شحن بقيمة 50 جنيه.

وهناك العديد من الصفحات التي تحمل نفس الاسم «شاومينج بيغشش ثانوية عامة»، بعضها مستمر في الإعلان عن تغيير نتيجة الطلاب مقابل تلقي الأموال.

وأجري البعض تجربة بإرسال أرقام جلوس وأرقام كروت شحن إلي الصفحة، لتغيير نتائجهم داخل لجان التصحيح، إلا أنهم فوجئوا بأن الصفحة حظرتهم، ولم ترسل لهم شيئًا.

وكانت الصفحة التي تم إغلاقها، قالت بعد اتهامات بالنصب، إن هذه الأموال يأخذها الأشخاص العاملون في لجان التصحيح «الكنترول»، وليس المسؤول عن الصفحة.

كانت تلك الصفحات ترفض خلال فترة تسريب الامتحان تلقي أي مقابل مادي من الطلاب، وكانت تتهم الصفحات التي تتطالب بمقابل مادي لتسريب الامتحانات بالنصب.

يذكر أنه منذ انطلاق امتحانات الثانوية العامة في مصر في 5 يونيو/حزيران 2016، أصدر أدمن صفحة «شاو مينج» على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، بيانًا يعلن فيه تسريب الامتحانات، ولخص الأسباب التي دفعته لذلك في تغيير ما وصفه بالمنظومة الفاشلة للتعليم في مصر، وعدم الاهتمام بالمدرس وحقوقه وامتيازاته وواجباته، وكذلك إلغاء التصنيف الطبقي للكليات، بإلغاء التنسيق وتفعيل امتحانات القدرات، وتطوير المناهج الرقمية، وإلغاء الاعتماد على الورق، وذلك في كافة الامتحانات، وفي حال تطبيق ذلك فسوف يتوقف عن تسريب الامتحانات، في تحد واضح للدولة المصرية.