مصر.. إجراء جديد لاحتواء أزمة تحطيم تمثال عبد المنعم رياض

يحلقون كالفراشات، ويرتدون أحذية ذات طبيعة خاصة، تجعلهم يتحركون بسرعة فائقة يميناً ويساراً بشكل لافت للأنظار.. هم هواة رياضة التزلج بالعجل ويمارسونها في أكبر مضمار مفتوح للتزلج في الشرق الأوسط بطول 4 كيلومترات تقريبا، والذي انطلق بمحافظة بورسعيد كأول رالي للتزلج بالعجلات.

ينفصل المشاركون في هذا الرالي عن العالم الخارجي من خلال رياضة يقولون إنها جعلتهم أكثر سعادة وانطلاقاً، وساعدتهم على تجاوز ضغوط الحياة.

وقال الأخصائي السياحي، محمد أبو الدهب، إن عدد الحضور فاق التوقعات، مؤكدا تجاوز العدد لنحو 2000 مشارك من أنحاء مصر.

ويعد الرالي خطوة أولى لتدشين موسم صيف 2022، وبداية للعديد من الفعاليات التي تأتي ضمن خطط الترويج السياحي لبورسعيد وتقوم عليها هيئة تنشيط السياحة.

وقال أحد المشاركين ” لقد وصلنا إلى محافظة بورسعيد قادمين من طنطا للمشاركة في أكبر حدث رالي في مصر”. فيما قالت زميلة له، إنها أحبت هذه الرياضة لكونها واحدة من أهم الرياضات التي تدخل البهجة والسرور على النفس.

ويقدم هذا الرالي أنماط سياحية جديدة في بورسعيد، تتماشي مع روح العصر، منها السياحة الرياضية التي تستحوذ على اهتمام قطاع كبير من المواطنين بصفة عامة، والشباب بصفة خاصة.

تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، فيديو من محافظة بورسعيد المصرية، حيث سقط طفل من شرفة منزله وبقي عالقا بين السماء والأرض.

وعلى الفور تدخل أهالي المنطقة وتسلقوا البناية وأنقذوه وسط إشادات الجميع.

ولاقى الفيديو رواجا كبيرا على منصات التواصل الاجتماعي، وحظى بسيل من التعليقات.

وكتبت إيمان الأمير تعليقا على الفيديو:” بلد الجدعنة والرجولة ربنا يبارك في الشباب ويجازيهم كل خير”.

من جانبه قال عطا العجمي:” أهل الطفل كانوا داخل الشقة ما يؤكد أنةهناك إهمال شديد”.

واتفقت معه الرأي سمسسة التي علقت قائلة:” ربنا يجازي هؤلاء الشباب خيرا، ولكن أهله لديهم إهمال شديد”.