شهدت المراكز الحكومية المخصصة لإحلال وتجديد السيارات القديمة واستبدالها بأخرى جديدة في مصر، إقبالا كبيرا من قبل ملاك السيارات القديمة، الذين حرصوا للاستفادة من الدعم الحكومي واستبدال سياراتهم بأخرى تعمل بالغاز الطبيعي.
وتهدف المبادرة لتقليل التلوث والزحام المروري وتمنح خصما كبيرا على ثمن السيارات الجديدة مع تسهيلات في السداد وسعر فائدة منخفض.
وبحسب تقرير لقناة الغد، جاء مجدي إلى هذه الساحة ومعه السيارة التي صاحبته لأكثر من 20 عاما حتى صارت عبئا على الشوارع المصرية وعليه.
واليوم يسلم مجدي سيارته كي يستكمل إجراءات الحصول على أخرى جديدة تعمل بالغاز الطبيعي ضمن المبادرة الرئاسية لإحلال السيارات.
وتقدم هذه المبادرة سيارات بنسبة مكون محلي تقارب 50% وتمنح حافزا بنسبة 10% من ثمن السيارة التي يسلمها صاحبها بحد أقصى 22 ألف جنيه، و20% من ثمن سيارة الأجرة بحد أقصى 45 ألف جنيه، كما تمنح 25% حافزا من ثمن السيارات الميكروباص بحد أقصى 65 ألفا.
وتتراوح سن المستفيد من المبادرة بين 21 و60 عاما، ويكون بإمكانه تقسيطُ باقي ثمن السيارة لفترات من 7 إلى 10 سنوات وبفائدة تبلغ 3٪ سنويا.
وتم تسليم نحو 4500 سيارة جديدة حتى الآن ضمن مبادرة إحلال السيارات، والتي تسهم في تقليل التلوث وخفض فاتورة استيراد المواد البترولية وتحسين الشكل الجمالي في الشوارع المصرية.
وتلقت الحكومة 72 ألف طلب منذ يناير الماضي، عبر الموقع الإلكتروني للمبادرة، في محاولة من قبل ملاك السيارات القديمة للاستفادة من الدعم الحكومي.
وكان الدكتور ياسر جابر، المتحدث الرسمي باسم وزارة الصناعة والتجارة المصرية، قد كشف في تصريحات له عقب إطلاق المبادرة عن استهداف 70 ألف سيارة في السنة الأولى بينها 15 ألفا يتم تحويلها للغاز، وإحلال واستبدال 55 ألفا سيارة ملاكي وأجرة.
وأشار جابر إلى استهداف نحو 250 ألف سيارة واستبدالها بسيارات تعمل بالغاز الطبيعي، وتحويل 150 ألف مركبة للغاز، خلال السنوات الثلاث سنوات المقبلة.
