هاميس المناوي
أدلى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي اليوم الأحد لأول مرة بصوته في الانتخابات البرلمانية، في لجنة “مدرسة مصر الجديدة الإعدادية بنات”، أحد أبرز اللجان الانتخابية الشهيرة في حي مصر الجديدة، والتي تسلط عليها الأضواء وتحشد الكاميرات من أجلها القنوات وبرامج الشو الإعلامي.
تلك هي التجربة الثانية للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي للإدلاء بصوته في الانتخابات، بعد خلعه للزي العسكري، وخوضه للانتخابات الرئاسية الماضية التي اوصلته إلى كرسي الرئاسة.
كما أدلى كل من “انتصار السيسي” حرم الرئيس، والمهندس شريف إسماعيل، رئيس الوزراء المصري، وأحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف ، بأصواتهم في نفس اللجنة.
مر على هذه اللجنة ثلاثة رؤساء سابقين صوتوا عبر الصندوق الانتخابي المخصص للدائرة خلال السنوات الماضية، بداية من الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، ومرورا بالرئيس الأسبق محمد مرسي، وحتى الرئيس السابق عدلي منصور.
وكانت آخر انتخابات صوت فيها “مبارك”، و قرينته في تلك اللجنة هي انتخابات مجلس الشعب2010.
أما “مرسي” فقد قام بالتصويت في هذه اللجنة في الاستفتاء على دستور2012، و الذي تم ايقاف العمل به بعد 30يونيو 2013.
كما أدلي “منصور” في الانتخابات الرئاسية الماضية، التي انتهى على اثرها فترة حكمه، في نفس اللجنة.
https://www.youtube.com/watch?v=0isrHZYfXPA
ووفقا لموقع المدرسة الرسمي، فإن هذه المدرسة التي تقع على بعد خطوات قليلة من قصر الاتحادية، افتتحت في عام 1940، وكانت عبارة عن قصر فخم، استأجرته إدارة شرق القاهرة ليكون مدرسة ثانوية وسميت آنذاك بمدرسة الأميرة فريال بنت الملك فاروق تيمنا بمولد الأميرة، ولما قامت ثورة (1952) سميت المدرسة باسم مصر الجديدة الإعدادية.
فيما كان الرئيس الأسبق أنور السادات ينتخب في دائرته بالمنوفية، التي انتخب فيها عضوا بمجلس الامة ثلاث دورات منذ عام 1957
