مصر.. «الجنايات» تتنحى عن نظر قضية «الآثار الكبرى»
قررت محكمة جنايات القاهرة، إحالة ملف قضية «الآثار الكبرى»، المتهم فيها رجل الأعمال حسن راتب والنائب السابق علاء حسانين و23 آخرين، لمحكمة الاستئناف لتحديد دائرة أخرى لاستشعار المحكمة الحرج.
ووفقا للقانون يحق القاضي التنحي دون إبداء أسباب وهذا حق كفله له القانون، وأكثر الأسباب الشائعة هي وجود عرض إعلامي للقضية.
وكان المستشار حماده الصاوي، النائب العام، أمر بإحالة المتهمين علاء حسانين وحسن راتب – محبوسين -، و21 آخرين، جميعهم محبوسون عدا اثنين هاربين، إلى محكمة الجنايات المختصة، لاتهام الأول بتشكيل وإدارة عصابة بغرض تهريب الآثار إلى خارج البلاد، وإتلافه آثار منقولة بفصل جزء منها عمدًا، واتجاره في الآثار واشتراكه مع مجهول بطريق الاتفاق لتزييف آثار بقصد الاحتيال، واتهام حسن راتب بالاشتراك معه في العصابة التي يديرها بتمويلها لتنفيذ خططها الإجرامية، واشتراكه معه في ارتكاب جريمة إجراء أعمال حفر في 4 مواقع بقصد الحصول على الآثار دون ترخيص والاتجار بها.
كما تم توجيه اتهامات لباقي المتهمين بالانضمام إلى العصابة المشار إليها، وإخفاء البعض منهم آثار بقصد التهريب، وإجرائهم أعمال حفر في المواقع الأربعة المذكورة بقصد الحصول على الآثار دون ترخيص.
وتمكنت الأجهزة الأمنية المصرية، في 24 يونيو الماضي، من القبض على علاء حسانين، الشهير بـ”نائب الجن والعفاريت”، لتزعمه تشكيلا عصابيا للتنقيب عن الآثار، وتهريبها، مستخدما الدجل ومدعيا تسخيره للجن.
