قال ليبي، ألقي القبض عليه خلال غارة على جماعة متشددة شنت هجوما مميتا على قوات الشرطة المصرية، إنه ومقاتلين أجانب آخرين تربطهم صلات فضفاضة بتنظيم القاعدة، وإنهم استقروا في منطقة الواحات بالصحراء الغربية المصرية منذ يناير/ كانون الثاني.
وأعلنت جماعة متشددة لم تكن معروفة من قبل تدعى أنصار الإسلام مسؤوليتها عن الهجوم، الذي وقع يوم 21 أكتوبر/ تشرين الأول، ما يمثل خطرا جديدا على قوات الأمن المصريةـ التي تكافح تشددا إسلاميا عنيدا في شبه جزيرة سيناء منذ 2013.
وقالت وزارة الداخلية المصرية، الخميس، إن قوات الأمن المصرية اعتقلت عبد الرحيم محمد المسماري، وهو من بلدة درنة الليبية في أعقاب الهجوم، الذي وقع في الصحراء الغربية، والذي تقول السلطات إنه أوقع 16 قتيلا من صفوف الشرطة.
وخلال مقابلة مع المسماري بثتها قناة تليفزيون الحياة الخاصة، قال المسماري، إنه وزملاؤه يعتنقون فكرا قريبا من فكر القاعدة، ويعتبرون الولايات المتحدة عدوهم الأكبر، وقال إنهم يعارضون أيضا تنظيم داعش.
وقال المسماري، “أنا قتلت بمنظور عقدي، إن شاء الله أجاز خيرا”، مضيفا أنه انضم إلى مجلس شورى مجاهدين درنة في عام 2014.
ووفقا لبيان أصدرته وزارة الداخلية، فإن القوات الجوية قتلت 15 متشددا خلال غارة على الجماعة التي نفذت هجوم أكتوبر، وقالت الوزارة إن كل أعضاء الجماعة تلقوا تدريباتهم في درنة، وإنه جرى اعتقال 29 شخصا في المجمل.
