جدد وزير الخارجية المصري، سامح شكري التأكيد علي موقف مصر الثابت والمتمسك بضرورة التوصل الي اتفاق شامل حول سد النهضة فى أقرب وقت ممكن، نظراً لما يمثله بقاء الوضع الحالى من عنصر عدم استقرار يهدد مصالح شعوب المنطقة، ليس فقط الآن، ولكن للأجيال القادمة.
جاء ذلك خلال استقبال الوزير سامح شكري لمبعوثة سكرتير عام الأمم المتحدة الخاصة للقرن الإفريقي “هنا تيتي”.
وصرح المتحدث باسم الخارجية المصرية، بأن الوزير شكري هنأ المبعوثة الأممية على توليها مهام منصبها، مشيراً الي الأهمية الخاصة التي توليها مصر لمنطقة القرن الإفريقي باعتبارها امتداد جيوستراتيجي للأمن القومى المصرى.
كما قدم شكري عرضاً مستفيضاً للجهود التى تبذلها مصر لدعم الأشقاء فى السودان وجنوب السودان لمواجهة التحديات السياسية والامنية والاقتصادية، وكذا دورها فى دعم الكوادر الصومالية والجنوب سودانية فى مجالات متعددة.
ومن جانبها، حرصت “تيتى” علي التعرف علي رؤية وزير الخارجية المصرى تجاه سبل حلحلة الازمات السياسية فى المنطقة، مشيرة إلي أن مصر لديها خبرة واسعة وممتدة فى دعم السلام والاستقرار فى إفريقيا، واتصالات طيبة تؤهلها لتكون دوماً داعمةً لمقاصد وأهداف الامم المتحدة.
