مصر تبحث مع اليونسكو التعاون في مجالات حفظ التراث
ثمنت الدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة المصرية، التعاون المُثمر بين وزارة الثقافة ومنظمة اليونسكو، مُشيرة إلى أن الفترة القادمة ستشهد تكثيف التعاون بينهما في مجالات عديدة، منها “حفظ التراث، ودعم الصناعات الإبداعية، وتسجيل المزيد من عناصر التراث على القائمة التمثيلية للتراث غير المادي لليونسكو”، وغيرها.
جاء ذلك خلال استقبال الكيلاني تامارا راستوفاك، رئيس المجلس التنفيذي لمنظمة اليونسكو، لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك، وتبادل الخبرات بمجالات الثقافة وحفظ التراث، وشهد اللقاء استعراض العديد من مشروعات التعاون بين الوزارة والمُنظمة خلال الفترة المُقبلة.
وناقش اللقاء تطورات العمل بالمرحلة الثانية من تطوير وترميم “قرية حسن فتحي التراثية” بالبر الغربي لمحافظة الأقصر، وهو المشروع الذي يتم بالتعاون بين وزارة الثقافة -ممثلة في الجهاز القومي للتنسيق الحضاري-، ومُنظمة اليونسكو.
من جانبها، أعربت رئيس المجلس التنفيذي لمنظمة اليونسكو، عن سعادتها بتواجدها في مصر بما تمتلكه من تراث فريد وصناعات إبداعية متوارثة عبر آلاف السنين،و أكدت أن اليونسكو بصدد اطلاق مبادرة لدعم وتوثيق والتعريف بالصناعات والحرف التراثية والإبداعية في القارة الإفريقية، وذلك خلال “أسبوع الثقافة الإفريقية “والذي سيكون انطلاقته من مصر والتي ستكون بمثابة نموذج يتم تعميمه في بلدان القارة.
حضر اللقاء، نوريا سانز، المدير بالإنابة لمكتب اليونسكو الإقليمي للعلوم، المستشار وائل عبدالوهاب، مدير شؤون اليونسكو بوزارة الخارجية، داميانو جيامباولي، مساعد مدير المجلس التنفيذي لمنظمة اليونسكو.