شهد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء المصري، اليوم الإثنين، بدء العمل بالحديقة المركزية “النهر الأخضر” بالعاصمة الإدارية الجديدة، والتي من المقرر لها أن تجسد حضارة وتقدم مصر، وتكون حلقة الوصل بين سلسلة من الأحياء العمرانية الذكية، لتصبح إحدى الحدائق المميزة على مستوى الشرق الأوسط والعالم.
وقال مدبولي، إن النهر الأخضر، يصل طوله إلى أكثر من 10 كم، وتزيد مساحتها عن ألف فدان، مما يجعلها من أكبر الحدائق حول العالم، وستوفر مناطق ترفيهية بمعايير عالمية، ويسهل الوصول إليها عن طريق شبكة متكاملة من ممرات المشاة والدراجات، كما تشتمل الحديقة على مجموعة من المشروعات ذات الطبيعة المتميزة، مثل النوادي والحدائق المتنوعة.
وقال مراسل الغد في القاهرة محمد عاطف، إن هذا المشروع يمثل نقلة حضارية في مصر، حيث ينقسم إلى 3 قطاعات تخطيطية متجانسة، بطول 4 كم تقريباً، وبمساحة 375 فداناً، حيث يضم مجموعة من المشروعات المتميزة، التي تعكس طابع هذا الجزء من الحديقة.
وأشار المراسل إلى أن المشروع يتضمن حديقة إسلامية، حديقة مُغطاة، نادي اجتماعي، منتجع صحي متكامل، بالإضافة إلى بحيرات ومطاعم ومنطقة خدمات استثمارية.
وأشار المهندس يحيى زكى، مدير مكتب دار الهندسة للاستشارات، المشرف على المشروع، إلى أن الحديقة المركزية بالعاصمة الإدارية الجديدة، من المقدر أن تستقبل أكثر من 2 مليون زائر سنوياً، مشيرا إلى إن الحكومة تستهدف الانتهاء منها خلال 18 شهرا.
